مع اطلالة كل يوم جديد يستيقظ التونسيون على أنباء وقرارات غريبة وعجيبة وتثير السخرية فقد أتحفنا وزير النقل بتصريح عجيب غريب أكد فيه أن القضاء التونسي أفرج عن متورطين في سرقة أمتعة لتفاهة المسروق وهذا التصريح أثار سخط مستعملي شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك ووصلت بهم الى حد السخرية منه. وصب البعض الآخر من الفايسبوكيين جام غضبهم على وزير النقل فقد دون الزين بن مصطفى: «سيدي الوزير في عهدك لحقت بتونس الكثير من الكوارث والمصائب من حوادث القطارات الى سرقة الأمتعة وكان الأجدر بك أن تقدم استقالتك لا أن تستفز مشاعر التونسيين بمثل هذا التصريح. وسخر العديد من الفايسبوكيين من هذا التصريح مؤكدين أن الوزير شجع الأعوان في المطارات على السرقة» اتعلم اسرق» على وزن – تعلم عوم- ولكن هناك من مستعملي شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك من دافع عن وزير النقل رضوان عيارة مؤكدين أنه لا يتحمل مسؤولية هذا القرار ودون محمد شلبي في هذا الاطار: لماذا التحامل على وزير النقل؟ أو لماذا التحامل عليه وحده؟ هل هو من أطلق سراح اللصوص؟ هل هو من قرر أنّ الأفعال لا ترتقي إلى درجة الجريمة؟ هل هو الذي قال إنهم سُرِّحوا لتفاهة المسروق؟ الإعلام يتحمل مسؤولية كبرى في هذا المثال لأننا لا نعلم إن كان رضوان عيارة هو القائل «إن المسروق تافه» أو كان ينقل كلام جهة أخرى ترى أن المسروق تافه. وإن كان ينقل هل كان يتبنى «مفهوم تفاهة المسروق» أم كان ينقل «مفهوم تفاهة المسروق» ليُحمّل صاحبَ القرار المسؤوليةَ؟ دققوا يرحمكم الله وأكدت هدى الطرابلسي في تدوينة لها: وزير النقل راهو موش هو اصدر الحكم يهديكم راهو القضاء ثانيا والاهم كملو اسمعو التصريح وماتاقفوش في ويل للمصلين .الراجل قال المؤسسة ستواصل اجراءاتها في قضية السرقة.