إسماعيل الحطاب فنان و مغني تونسي اشتهر بالفن الشعبي والأغاني البدوية وبالخصوص المزود . ترك بصمته في الأغاني الشعبية التونسية وشارك ضمن ثلة من الفنانين الشعبيين في أعظم حفل للموسيقى الشعبية بمسرح قرطاج سنة 1991 بعنوان «النوبة» توفي سنة 1994 دفن بمقبرة سيدي الجبالي بأريانة. واسماعيل الحطاب.. صوت بدوي أصيل... صاحب «الخمسة اللي لحقوبالجرّة» و«بين الوديان» وغيرهما من الأغاني البدوية الأصيلة... اسماعيل الحطّاب صوت أصيل لم يتنكّر لبيئته ولم يتمرد على خصوصيات الإبداع التونسي البدوي الأصيل ليبقى صوتا خالدا في الذاكرة وهوأمير اللون البدوي دون نزاع. وتكفي الإشارة هناك إلى مشاركته الفاعلة والمؤثرة في عرض «النوبة» فمشاركته فيها كان أحد أسباب نجاحها الجماهيري الكبير بشهادة الجميع دون استثناء. اسماعيل الحطاب نجح وخلدته المدونة الغنائية التونسية لأنه تعامل بصدق وجدية وصفاء روحي مع الإبداع البدوي ولأنه أحب المقامات التونسية فدافع عنها ولم يتمرد عليهاوقدتقرر تنظيم مهرجان اسماعيل الحطاب للفن الشعبي بجبنيانة سنويا. ومن اشهر ما غنى المرحوم اسماعيل الحطاب من التراث التونسي عن المناضل « الدغباجي « أغنيةالخمسة اللي لحقوا بالجرّة.واغنية»مرحوم الّي سمى عيشة»و»مابين الوديان».و»دزيتيلي وهاني جيت». عيشة مرحوم إلي سمّى عيشة *** ثابت ما يخطاش ومن كيفي جرحاته عيشة *** جرحه ما يبراش *** من سمى عيشة وشهرها *** لبسها نيشان تلبس من جود حرايرها *** مقردش من فزان هي شقرا وبان شعرها *** كي محدر قضبان حزام الفضة على دايرها *** في مثيل الثعبان حايز خزنة متجمرها *** متمرد رهبان **** من سمى عيشة مفكر *** محلولات أفكاره ثابت، لا علاش منكر*** في الاسم الي اختاره خلقت بين عسل وسكر *** لا تكساب مراره ذات مرة واتاني مخطر*** في رحلة وزياره بديت هايم في البر ونشعر*** من هيلي وأبحاره لين ظهرت عيشة في المحفل*** فتحت كي النواره مرة تزوز ومرة تخطر*** تحت الشمس شراره