راهن البعض على الرحلة الروسية لرأب الصدع بين أعضاء الجامعة وإنهاء "حرب" الإتّهامات والبلاغات غير أنّ العلاقات بين وديع ومُعارضيه وصلت طريق اللاّعودة ولم يستطع "الأشقاء الأعداء" تأجيل صراعهم إلى ما بعد المُغامرة العالمية لمنتخبنا الوطني. وتأتي سَفرة اليوم إلى روسيا لتثبت هذه الحقيقة بما أن الطائرة المُتجهة اليوم إلى روسيا ستكون على متنها عناصرنا الدولية ومعهم رئيس الجامعة و"الموالين" له وهؤلاء الذين قدّموا للجامعة "خدمات جليلة" أمّا الأصوات التي عارضت وحرّرت البيانات المندّدة بسياسات الجريء فإنها تفكّر في اللحاق بمعسكر "النسور" عبر طائرة ثانية قد "يقودها" الفضيلي أوعضو آخر من الأعضاء "المُنقلبين" على "الرئيس". والمُضحكات المُبكيات أن تحصل مثل التصرفات "الصبيانية" عشيّة المشاركة في النهائيات المونديالية.