«القفّة» تسعد قلوب المحتاجين رغم انه لقي انتقادات عديدة الا ان برنامج «القفة» على قناة حنبعل استطاع ان ينفذ الى قلوب المحتاجين والعائلات العاجزة عن توفير لقمة العيش فهو على الأقل يوفر بعض الحاجيات من مستلزمات غذائية يومية لمن يستحقها ومضمون البرنامج تقوم المنشطة بجولة في احد الأسواق تجمع من البائعين ممن يريد التبرع من خضر وغلال وكل مستلزمات المطبخ وهناك من يتبرع ايضا بالقليل من المال ثم تسلمها الصحفية لعائلة تختارها تكون محتاجة لهذه المستلزمات والأهم ان هذه القفة تدخل السعادة على قلوب العائلة التي لم تجد يد المساعد من الهياكل المعنية في حين وجدتها لدى الناس البسطاء... «القفة» وطلب الزواج وفي سياق الحديث عن «القفة» التي لم يعد المواطن البسيط قادرا على توفيرها في ظل غلاء الأسعار، تصافح المشاهد «قفة» أخرى على قناة الحوار التونسي مع الممثلة منال عبد القوي ومها شطورو، لكن هذه القفة، على المغزى الإيجابي منها، ثمة إفراط في التهريج من قبل الممثلتين، بلغ حد الميوعة، من خلال البحث عن زوج، والتركيز المفرط على هذا الزوج «المغبون»، حتى أن المشاهد يلاحظ احراج الممثلتين لضيوفهما في هذا البرنامج، وهو ما حصل في الحلقة التي تمت فيها استضافة الإعلامي حاتم بن عمارة، أو كذلك في الحلقة التي استضافت الفنان معز الطرودي... وأخيرا... وأخيرا انتهت الضجة التي أثارها مسلسل علي شورّب، وبغض النظر عن آراء المشاهدين، فإن هذا العمل أسال حبرا كثيرا وأحدث فرقعة إعلامية، جعلته العمل الأكثر مشاهدة في النصف الأول من شهر رمضان، ومنذ يومين بثت آخر حلقات هذا المسلسل، ليقع الإعلان عن وجود جزء ثان من «علي شورّب»، على لسان كاتب السيناريو وأبطال العمل في سهرة ناقشت هذا العمل الدرامي ضمن فعاليات الدورة الثالثة من ليالي الصالحية بالقصبة، هذا الإعلان جاء بعد حلقة أخيرة فيها من «الخيال» والعجب الشيء الكثير، ومنها الخطأ الذي يتماشى والمثل القائل «اقتلو يصبح حيّ». رؤوف كوكة والكاميرا الخفية يسجل المخرج رؤوف كوكة، منذ بداية شهر رمضان، حضوره ببرنامج الكاميرا الخفية، والذي ألبسه حلة ليبية تونسية، ليبث على قناة 218 الليبية، والملاحظ في هذا البرنامج أنه خال من الابتكار، والإضافة، وبالتالي فإن رؤوف كوكة ظل يكرر نفسه، ولم يبق لديه إعلاميا من مادة يغطي بها عين الشمس بالغربال، سوى الشتم المتبادل بينه وبين محمد العوني الذي جمعته به الكاميرا الخفية في بداياتها أي منذ عقدين من الزمن.. الكاميرا الخفية التي يستهلكها الأشقاء الليبيون هذه السنة على قناة 218، خالية من التجديد، ومن الابتكار، وأفكار ساذجة أكل عليها الدهر وشرب.