قال وليد فارس، الأستاذ الجامعي في جامعة الدفاع الوطنية وكبير الباحثين في "هيئة الدفاع عن الديمقراطيات" في الولاياتالمتحدةالأمريكية ومستشار للكونغرس في الإرهاب ومختص في الإرهاب والجهاد، أنّ المراقبين في واشنطن "يتابعون إقالة مسؤولين في الامن القومي التونسي لمعرفة اذا كان الامر تحت ضغط "النهضة" ام مجرد اصلاح اداري. هل الإقالات حملة لصالح الاسلاميين ضد العلمانيين ام مواجهة للفساد؟". وأعاد فارس، وهو لبناني- أمريكي ويشغل منذ سنة 2007 كمحلل في شبكة فوكس نيوز، نشر خبر زميلتنا مُنى البوعزيزي، والذي انفردت به الشروق أون لاين اليوم الأحد حول اقالة وتغيير عدد هام من مدراء وعمداء الحرس الوطني هذا اضافة الى تغيير عدد كبير من مدراء الأقاليم، معلّقا عليه باللغتين العربية والإنقليزية. وجاء في خبر الشروق أون لاين أيضا أنّ التغيير شمل عددا كبيرا من مدراء الأقاليم على غرار باجة والكاف وبنزرت وسد شغور بمناطق امنية تابعة للحرس ومن بين الإدارات التي شهدت اقالات نجد ادارة مجابهة الارهاب والامن العام والحرس البحري بالساحل والأبحاث وغيرها من الاجهزة الحساسة. معلّقا على خبر انفردت به الشروق أون لاين