في قراءة في حصيلة جمعيات ولاية نابل لكرة القدم والناشطة في كل الأقسام يمكن استنتاج الكثير من الإيجابيات والسلبيات في نفس الوقت. تضم ولاية نابل 11 جمعية لكرة القدم تنشط بجميع الأقسام باستثناء الرابطة الاولى وأبرزها على الإطلاق النادي القربي الذي عرف بداية متقلبة في بداية الموسم لكن في ما بعد استفاق وضمن بقاءه وتجاوز ذلك بلعب دور الحكم في بطولته عندما حرم مستقبل المرسى من المرور الى دور المراهنة على الصعود للرابطة الاولى. في القسم الموالي والمعروف بالمستوى الأول نشطت أربعة جمعيات هي النجم الخلادي والملعب النابليوقرمبالية الرياضية وجمعية الحمامات وقد تميزت جمعية الحمامات بمستوى ضعيف جدا والسبب هيئتها التى منذ بداية الموسم وعوض التركيز على إعداد فريقها ونسيان الماضي ظلّت تطارد السراب في زوريخ لدى الفيفا حتى تستعيد مكانها بالرابطة الثانية والنتيجة كانت خيبة ونزول جديد الى المستوى 2 .ونفس الشيء تقريبا حصل للملعب النابلي الذي نزل من جديد وتتحمل هيئته المسؤولية كذلك جرّاء اختياراتها الفنية الفاشلة وتفريطها في اللاعبين المميزين.أما النجم الخلادي فقدم هو الآخر موسما دون المتوسط لاغير ونجا في الأمتار الأخيرة من النزول عندما فاز على النجم الرادسي بهدف يتيم مقابل إهدار أبناء رادس يومها ضربة جزاء ولو سجلت لكانت لبني خلاد نهاية أخرى في بطولته. أما قرمبالية الرياضية فأنهت الموسم في المركز الرابع وكانت قريبة جدا من المراهنة على الصعود لولا قلّة خبرة رئيسها مكرم بن منا وتفريطها في بعض النقاط الثمينة على ميدانها. في المقابل العلامة المميزة في ولاية نابل كانت لفريق نادي منزل بوزلفة الذي تألق قي الرابطة الثالثة مستوى 2 ونجح في تحقيق الصعود إلى المستوى الاول بعد أن هزمته جريدة توزر في مباراة الباراج. وكان بإمكان أبناء المايسترو شوقي الشبل تحقيق صعودهم دون الخضوع إلى الباراج جراء خسارته جزائيا لمباراتين خلال الموسم. أما في البطولة الجهوية وضمن رابطة نابل والتي نشطت بها خمس جمعيات من الولاية هي أمل تازركة وجمعية المرزاقة ونادي منزل تميم واللتي قدمت موسما محترما للغاية مقابل نجاح المتبقين وهما اتحاد قليبية وملتقى بئر بورقبة في الصعود إلى الرابطة الثالثة مستوى اول وبامتياز والفضل يعود للأجواء التي سادت فيهما وحسن التأطير وانظباط لاعبيهم.