برزت مشكلة واجهت لاعبي منتخب بلجيكا المشاركين في مونديال روسيا 2018، وتمثلت في عدم تمكنهم من التواصل مع بعضهم البعض بلغة واحدة، من لغات وطنهم الأم، حيث تسود في بلادهم 3 لغات رئيسية يتحدث بها البلجيكيون، وهي الفرنسية والهولندية والألمانية. وكل لغة لها قدر متساو في الناطقين بها في ربع البلاد، عدا الألمانية التي تعبر هي أقل في نسبة المتحدثين بها، فيما تظهر اللغة الإسبانية في المعادلة مع وجود مدرب اسباني للمنتخب هو روبيرتو مارتينيز، وهنا يظهر التساؤل حول ماهية اللغة التي يستخدمها اللاعبون البلجيكيون أثناء عملية التواصل فيما بينهم، خلال وجودهم في مونديال روسيا 2018. ويحل هذه الإشكالية نجم الفريق وقائده المخضرم إيدين هازارد الذي قال: «عندما يكون المدرب موجودا، نتكلم باللغة الانقليزية، لأن جميع اللاعبين تقريبا يتقنون هذه اللغة، وبعيدا عن المدرب نتحدث بالفرنسية». وتابع هازارد في تصريحاته، أن سبب اختيار اللاعبين للغة الفرنسية على حساب الهولندية لغة للتواصل، «إن زملاءه الذين يتكلمون الهولندية يتقنون الفرنسية أيضا ولكن الناطقين بالفرنسية، لا يحذقون الهولندية». وأضاف نجم نادي تشيلسي الانقليزي أنه شخصيا لا يجيد التحدث باللغة الهولندية، مبررا ذلك بأنه ترك بلجيكا للدوري الفرنسي، ثم للدوري الانقليزي، ولم يتسن له تعلم اللغة الهولندية. من جانبه قال أليكس فيتسل، لاعب الوسط المحترف في نادي تيانجين الصيني للصحفيين، «إن اللغة الانقليزية، تؤدي المهمة بين نجوم بلجيكا التي يلعب كل أفرادها في الخارج باستثناء لاعب واحد من الدوري المحلي. وقال لاعب ستاندار لياج، وبنفيكا وزينيت سان بطرسبرغ السابق: «لا توجد مشكلة، نحن بلجيكا ونحن متحدون جميعا وهذا هو أهم شيء.»