رَغم تعزيز الخطّ الخلفي باللاّعب الواعد ل «الستيدة» أيمن بن محمود فإنّ هاجس الدفاع مازال يشغل الإطار الفني للجمعية بقيادة خالد بن يحيى الذي أشاد بإمكانات الوافد الجديد من قابس مُعتبرا أنه سيفيد الفريق على المدى المتوسط والبعيد. وفي إنتظار أن يُفجّر بن محمود طاقاته في «باب سويقة» وتَنضج تجربته الكُروية مع شيخ الأندية التونسية لا مفرّ حسب أهل الدار والعارفين بمتطلّبات المرحلة المُقبلة من الظّفر بخدمات مدافع كبير أوعلى الأقل خبير بالمسابقات الدولية وأجواء المُنافسات القوية. بين المحسني وبن يوسف آخر المُستجدات في موضوع الدّفاع تفيد بأنّ بلال المحسني يَبقى من أبرز المُرشحين للّعب في «باب سويقة» خاصّة في ظلّ صُعوبة التعاقد مع ياسين مرياح الذي يخضع «مَصيره» إلى «التَجاذبات» أمام تداخل العديد من الجهات في الملف. كما أنّ المُحاولات المَبذولة لإستعادة صيام بن يوسف قد تَتعطّل نتيجة رغبة مدافع المنتخب الوطني في مواصلة تجربته الإحترافية في البطولة التركية أوالإنتقال من «قاسم باشا» إلى جمعية أوروبية وربّما خليجية خاصّة أن السعوديين كانوا قد عرضوا عليه أموالا طائلة للّعب معهم. ما حكاية تقا؟ تُفيد العَديد من الجهات بأنه وقع تداول اسم سيف تقا في كواليس شيخ الأندية التونسية وتؤكد مَصادر رسمية أنّ نادي «باب يفكّر بجدية في إنتداب تقا الذي إنتهى إرتباطه القانوني مع النادي الإفريقي. ولا توجد طبعا معلومات ثَابتة تؤكد حَقيقة رَغبة «المكشخين» في سيف تقا (من مواليد عام 1991) لكن برزت في الكواليس العديد من الروايات المُتطابقة التي يُشير أصاحبها إلى أن اللاعب تحت «رادار» الترجيين. بل هناك من أكد أن هناك مفاوضات. أمر آخر يَستحق الذّكر في هذا الموضوع وهو عدم قدرة اللاعب على خوض المسابقة الإفريقية إذا كان الترجي يَنوي فعلا إنتدابه ولاشك في أن هذا العامل يُرجّح من حيث المنطق على الأقل كفّة أسماء أخرى مثل صيام بن يوسف وبلال المحسني الذي قد يكون الأقرب إلى ساحة «باب سويقة» حيث يخضع كذلك مدافع إيفواري إلى الإختبار. والكلام عن «إيمانوال أقبادو» الذي كنّا قد أشرنا إلى قُدومه منذ فترة وكان المدرب قد بادر بتشريكه في الإختبار الودي الأخير أمام إتّحاد العاصمة دون أن يُعلن عن موقفه النهائي بخصوص إمكانات هذا اللاعب ويعتقد بن يحيى أنّ «أقبادو» يحتاج إلى إمتحانات أخرى للحكم له أوعليه.