خَسر الترجي الرياضي خدمات مدافعه الشاب منتصر الطّالبي الذي إختار الرّحيل إلى الدّوري التركي مُستفيدا من نهاية عقده مع الجمعية التي إنتدبت لاعب «الستيدة» أيمن بن محمود دون أن يُغلق ملف الدّفاع الذي يشغل بال خالد بن يحيى خاصّة مع إقتراب المواعيد القارية. وكان شيخ الأندية التونسية قد درس ملفات عدّة مدافعين قصد إنتداب أفضلهم وأنفعهم وقد ضَمّت قائمة المرشحين لتقمّص الأزياء الترجية ياسين مرياح وصيام بن يوسف وبلال المحسني علاوة على أيمن محمود الذي إلتحق رسميا بالجمعية بطلب من خالد بن يحيى المُقتنع بمؤهلاته العَريضة. التحرّكات متواصلة في ظلّ صُعوبة التّعاقد مع ياسين مرياح بسبب الشّروط المالية الكبيرة ورغبة اللاّعب في خوض تجربة إحترافية في الخارج اتّجهت بوصلة الترجيين نحو المدافع السّابق للفريق صيام بن يوسف الذي فضّل تقرير مَصيره بعد المُونديال الروسي هذا في الوقت الذي طالب فيه المحسني بإمتيازات مادية ضَخمة للقدوم إلى الحديقة «ب». وتُفيد آخر المُعطيات أن أهل الدار جدّدوا رغبتهم في الظّفر بخدمات بن يوسف الذي وعد بتكرار التّجربة مع الترجي الرياضي في صورة قرّر بصفة رسمية الرّجوع إلى تونس. وتُفضّل العديد من الجهات الفاعلة في النادي صيام بن يوسف على بقية الأسماء المرشّحة للّعب في المنطقة الخَلفية للجمعية. تجدر الإشارة إلى أن بن يوسف من مواليد عام 1989 وينشط في صفوف «قاسم باشا» التركي ومن الواضح أنه كان يراهن مثل كافة لاعبينا الدوليين على إستثمار المُغامرة المُونديالية للرّفع في أسهمهم غير أن النتائج المُخيّبة للآمال أمام أنقلترا وبلجيكا قد تُحطّم أحلامهم. تكريس الإستقرار حَصد فرع الشبّان جُملة من الألقاب ما دفع أهل الدار إلى تكريم الأشبال المتألقين والإطارات الفنية المشرفة على الإدارة الفنية التي يقودها المنذر كبيّر والعربي الزواوي. وقد تَقرّر في الوقت نفسه تَثبيت «المَاندجار» المنذر كبيّر في منصبه تكريسا للإستقرار وإيمانا بأهمية العمل الذي يقوم به في سبيل تكوين شبّان الجمعية على أسس سليمة ما يُخوّل لهم في مرحلة موالية طرق باب الأكابر بجرأة كبيرة. هذا ويحظى المنذر كبيّر بثقة الرئيس حمدي المدب ويتمتّع أيضا بدعم المسؤول عن فرع الشبان بادين التلمساني. والثّابت أن كبيّر باق في منصبه ما لم تَحدث تطوّرات جديدة قد تدفعه إلى الرحيل خاصّة في ظل رغبة بعض الجمعيات الناشطة في الرابطة الأولى في الحصول على توقيعه.