علمت «الشروق» أن الهيئة المديرة للنادي الإفريقي قد اجتمعت يوم أمس الأول من أجل الاتفاق حول توزيع المهام فيما بينهم خصوصا أن الفترة الماضية عرفت تداخلا غريبا في الأدوار ناهيك مثلا أن لاعبا كمهدي الرصايصي تحادث مع نحو 4 مسؤولين من سفيان الحيدوسي مرورا بفوزي الصغير وطارق العاصمي ووصولا إلى كريم بن صالح دون أن يوفق الفريق في الفوز بتوقيعه. وانتهى الاجتماع بالاتفاق حول الخطوط العريضة للهيئتين التنفيذية والمديرة حيث سيكون مجدي الخليفي النائب الأول للرئيس عبد السلام اليونسي في حين سيكون حمزة الوسلاتي نائبا للرئيس مكلفا بفرع كرة القدم على أن يكون فوزي الصغير ثالث نواب الرئيس مكلفا بفرع الشبان. وفي بقية الحقائب سيكون خليل محجوب مديرا تنفيذيا وسهر المشري مكلفة بالإعلام والاتصال على أن يتولى الثلاثي المتكون من طارق العاصمي ومحمد بريدع ومجدي حسن الاشراف على الاستشهار والعلاقات مع الشركات الاقتصادية وضبط تفاصيل بيع الاشتراكات ومنافعها بالإضافة إلى إعداد مائوية الفريق. الفروع وأمانة المال لم يحسم المجتمعون في بعض المسؤوليات صلب الفريق وخاصة فرع كرة اليد الذي يم كلا من توفيق بن سمير وسفيان بن صالح علاوة عن حسين قندورة وهناك خلاف كبير تم ترحيله إلى اجتماع يوم الأحد الذي سيحضره عبد السلام اليونسي الذي ينتظر أن يكون قد عاد إلى تونس ليلة أمس. كرة السلة أو فرع «الشيخة» كما يحلو للأنصار تسميته يعيش فوضى كبيرة بدوره ولن يكون بمقدور الفريق تجاوز طالما أن سامي الشرقي ونور الملياني بعيدان عن المسؤولية. الإفريقي محظوظ دون شك لأنه يملك مسؤولين في تناغم الشرقي والملياني ونظرا لانشغالات كل منهما بين المهني والدراسي يتوجب على اليونسي أن يستعين بهما معا لإعادة الاعتبار للفرع. من جهة أخرى سيكون هشام المناعي الناطق الرسمي لمكتب الرابطة بنسبة كبيرة أمين المال الجديد للنادي الإفريقي ليعود إلى الفريق بعد مواسم من الغياب. ويبقى الإشكال أن أعضاء الرابطة متمسكون به كما أنه الممثل الوحيد للفريق صلب هذا الهيكل ما يجعل الأمر محل دراسة لكن الثابت أنه سيكون بنسبة عالية جدا أمين المال الجديد. بين يحيى وخليل يأمل النادي الإفريقي في تجديد التعاقد مع متوسطي الميدان أحمد خليل ووسام يحيى غير أن المفاوضات معهما معقدة للغاية خصوصا في ظل شروطهما المالية. ويبدو أن يحيى قد حسم خياره خصوصا أنه اختار الاحتجاب وغلق هاتفه الجوال ناهيك أن المسؤولين عجزوا في الأيام الأخيرة عن التواصل معه. أما خليل فاشترط الحصول على مبلغ يزيد عن نصف مليون دينار فيما وقع تسريب أخبار اقترابه من التوقيع للجار الترجي الرياضي . وإلى حدود مساء أمس يمكن التأكيد أن بقاء يحيى وخليل صعب للغاية على أمل أن تنفرج الوضعية في وقت قريب. إعادة اعتبار علمت «الشروق» أن سفيان الحيدوسي قد جلس إلى المنادجر العام السابق كمال القلصي من أجل الاتفاق على تكريمه وخروجه من الباب الكبير. الحيدوسي بحث عن إعادة الإعتبار للقلصي خصوصا لما قدمه للفريق في الموسم الماضي وإسهامه الكبير في ما حققه زملاء صابر خليفة سواء في التتويج بكأس تونس أو الحصول على المركز الثاني. ووفق ما تحصلنا عليه من معطيات فإن الحيدوسي اقترح تكريم القلصي كما تم الاتفاق على تمكينه من مستحقاته القديمة مقابل تنازله على جزء منها ليغادر الفريق من الباب الكبير.