تنظم شركتا «سانيماد» و«ساني موبل» المتفرعتان عن مجموعة «عبد الناظر» اياما مفتوحة من 7 الى 9 جويلية الجاري باحد فنادق العاصمة كانت فرصة للتواصل مع الخرفاء المحليين وخاصة الاجانب للشركتين. حول هذه التظاهرة وواقع الشركتين وما تحقق من خلال تظاهرة الايام المفتوحة كان ل»الشروق» هذا الحوار مع مدير عام «سانيماد» و»ساني موبل» المولدي بلحاج. لو تضعنا في صورة هذه التظاهرة والغرض من تنظيمها؟ في البداية اود التاكيد أن أي مؤسسة لا تتطور الا اذا نجحت في وضع استراتيجيات تقربها من حرفائها اذ لا ديمومة لاي مؤسسة الا بحرفائها وفي هذا الاطار نظمت شركتا «سانيماد» و»ساني موبل» التابعتان لمجموعة عبد الناظر تظاهرة الايام المفتوحة وهي بمثابة ربط جسر للتواصل مع حرفائها من الخارج او من تونس وقد حضرت هذه الايام وفود هامة من ليبيا ومن الجزائر وصل عددهم الى 150 وفدا اضافة الى شركاء للمؤسسة من تركيا وايطاليا وقد كان عدد الحضور هاما بما يؤكد السمعة الممتازة التي تمتلكها المؤسسة في الخارج وايضا في بلادنا من خلال توافد عديد المتعاملين مع مؤسستنا من مختلف مناطق البلاد رغم اجواءؤ الحرارة الخانقة التي ميزت الايام الفارطة وهو ما يؤكد ان العلاقة بيننا وبين حرفائنا متينة وانهم دائما بانتظار جديدنا. في هذا الاطار ما الجديد الذي تميزت به هذه الايام المفتوحة؟ نحن والحمد لله نحتل مكانة متميزة في الخارج وفي الداخل ومؤسستنا رائدة في صناعة المواد الصحية وتعتبر بفضل جودة منتجاتها علامة مميزة في قطاع صناعة المواد الصحية من الخزف الصيني لبيوت الحمام والمطابخ وكانت تظاهرة الابواب المفتوحة فرصة مهمة لتقديم آخر منتجاتنا و ابداعاتنا لحرفائنا من تونس او خارجها لان «سانيماد» و»ساني موبل» وضعا استراتيجيا متكاملة للتطوير لكسب ود حرفائنا المحليين وتنمية عددهم وايضا وهو الاهم للاقتصاد التونسي في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها نريد الوصول الى اكثر ما يمكن من الاسواق الخارجية وكسب رهان العالمية. وقد نجحنا بشهادة كل من زار التظاهرة في تقديم تشكيلة متميزة من المنتجات وكان الجديد فيها حنفيات لبيوت الاستحمام والمطابخ تتميز بجودة عالية وبجمالية كبيرة اضافة الى دمج المنتجات الخاصة ببيوت الاستحمام في اشكال موحدة وتم عرض اكثر من 40 منتج تميز بالجمالية والجودة والسعر المعقول وهو ما جعل الحرفاء ينبهرون بالمعروضات ويبرمون معنا صفقات كثيرة وكبيرة. وكيف كان الحصاد في ختام هذه الايام؟ بعد انتهاء هذه الايام يحق لنا الافتخار بما حققناه من نتائج فاقت المتوقع اذ ابرمنا عديد الصفقات بحجم يفوق ططاقة انتاج مؤسستينا في الوقت الحالي وبسرعة برمجنا اليات تضمن لنا الترفيع في طاقاتنا الانتاجية بصورة تستجيب لطلبات الحرفاء من كل النواحي اي توقيت التسليم والاهم جودة المنتوج وجماليته اللذين كانا محل انبهار من كل من زارنا خلال الايام واطلع على المنتجات عن كثب وفي قادم الايام ان شاء الله سنشرع في توسعة مصانعنا والزيادة في عدد عمالنا واطاراتنا حتى نكثف من الانتاج بصورة تجعلنا نلبي كل الطلبات فمؤسساتنا نعتبرها خير سفير للاقتصاد التونسي ولصناعة المنتجات الصحية في بلادنا ولوازم بيوت الاستحمام والمطابخ كما اننا بهذه الصفقات المهمة سنساهم في انججاح المساعي الراميبة الى تكثيف التصدير لجلب العملة الصعبة التى تدنى فيها رصيد بلادنا الى حد كبير ونساهم في حل عديد المشاكل الاجتماعية الناتجة عن البطالة وهو دور امنت به مجموعة عبد الناظر وكثفت كل جهودها للالتزام به خدمة لتونس. كيف تختم هذا الحوار؟ لقد نجحت الشركتان من خلال هذه التظاهرة في تمتين الصلة مع حرفائهما وسنزيد في تطوير منتجاتنا استجابة لتطلعاتهم خاصة بعد ان فسحنا لهم المجال للتعبير عما يريدونه بالضبط وكل ذلك لمزيد تثمين خبرة المؤسستين ومعارفهما في مجالهما للوصول الى ارقى معايير الجودة التي تزيد في اشعاع منتجاتهما وبحول الله سننظم بعد ستة اشهر تظاهرة مماثلة استجابة لمقترح حرفائنا بعد هذا النجاح الكبير الذي تحقق.