الشروق مكتب قابس: نظم الأمنيون صباح أمس الاثنين وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بقابس عوضا عن الوقوف أمام المحكمة الابتدائية مثلما كان مبرمجا قبل حدوث العملية الإرهابية التي ذهب ضحيتها ستة أعوان من الحرس الوطني. وكانت الوقفة المبرمجة تهم المساندة للعون نادر السعيدي الموقوف على خلفية حادث ملاسنة مع امرأة بالطريق العام. وتبين لاحقا أنها تعمل قاضية والتي أصرت على إيقافه رغم وجود شهود عيان ينفون عنه التهمة الموجهة إليه. وكانت النقابة الجهوية أصدرت بيانا في الغرض مساندة للعون الموقوف ومساندة للقرار المتخذ مؤخرا من قبل النقابة الأساسية حول مقاطعة تأمين سهرات مهرجان قابس الدولي ومهرجان بوشمة نظرا الى رفضهم دفع المستحقات المالية المتخلدة بذمتهم. وقفة أمس حضرها عدد كبير من الأعوان من مختلف الأسلاك تعبيرا منهم عن إدانتهم للعملية الجبانة التي استهدفت مرة أخرى الأمنيين. وقد شدد كمال نزار كاتب عام النقابة على "أن الأمنيين يقومون بواجب الدفاع عن هذا الوطن ومكتسباته. وهم أول المستهدفين من الإرهابيين والخونة لكن أن يستمر السياسيون في تجاذباتهم الهامشية دون مراعاة حقوق الأمنيين وحقوق عائلاتهم فهذا ظلم. واليوم وجب علينا أن نتوحد من أجل الدفاع عن حقوقنا المسلوبة ومطالبة السلطة والسياسيين بتفعيل الوعود السابقة".