تونس الشروق : أصدر أمس الموقع الرسمي لكتيبة عقبة ابن نافع الارهابية المنضوية تحت "القاعدة في المغرب الإسلامي " بيانه الثاني حول العملية الارهابية التي عرفتها منطقة عين سلطان بغار الدماء من ولاية جندوبة ... وهددت كتيبة عقبة ابن نافع كل من رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد ورئيسة لجنة الحريات بمجلس الشعب بشرى بالحاج حميدة بالانتقام منهم واصفة إياهم "بجنود الردة" الذين يحاربون الشريعة على حد تعبيرهم متطرقين الى بنود تقرير اللجنة الذي طالب بحقوق أبناء الزنا وعدم ملاحقة المثليين قضائيا وتغيير قوانين العدة والمساوة في الميراث بين الرجل والمرأة وغيرها من القوانين. الموسم السياحي وعن التهديدات التي اطلقتها كتيبة عقبة ابن نافع الارهابية التابعة لتنظيم "القاعدة" و المتعلقة باستهداف الموسم السياحي في تونس أكّد مصدر أمني مسؤول "للشروق" ان عناصر الكتيبة اصدروا بيانين في 24 ساعة يحاولون من خلالهما استمالة التونسيين بتعلّة انهم يدافعون عن ما يسمونه بالشريعة وهذا يؤكد ان الكتيبة تعاني مصاعب لوجستية وبشرية حيث تم القضاء على قيادتهم على غرار لقمان ابو صخر وشقيقه ومراد الغرسلي. وأضاف ان الوحدات الامنية لا تهتم بالتهديدات وتقوم بواجبها في حماية التونسيين والموسم السياحي مضيفا أيضا انه يتعامل بصرامة مع بياناتهم ويتم تحليلها من قبل الاجهزة الاستخباراتية ومحاولة معرفة المكان الذي تم فيه صياغة البيانات حيث تبين انها تكتب من بعض المناطق الداخلية وليس من الجبال كما يشاع. الكتيبة والجبال كما تطرّق البيان الى استعداد تنظيم "القاعدة" الى تنفيذ عمليات ارهابية جديدة في الفترة القادمة وقال محدثنا تعليقا على هذه التهديدات ان كتيبة عقبة ابن نافع انطلقت نواتها الاولى في جبل الشعانبي سنة 2012 وزرعت عناصرها في فرعها المعروف باسم "انصار الشريعة " داخل المدن ولكنها تلقت منذ سنة 2014 الى سنة 2016 ضربات موجعة تم من خلالها القضاء على 9 من كبار قيادتها من بينهم 3 جزائريين مضيفا ان الكتيبة تحاول استمالة عناصرها الذين انشقوا عنها. وأضاف أن البيان الثاني يؤكد ان الكتيبة تخطط لعمليات إرهابية سيتم إفشالها من قبل الاجهزة العسكرية والامنية ولا خوف من أي تهديد من التنظيمات سواء "القاعدة" أو "داعش" .