تونس الشروق: تسلمت أمس السلطات التونسية الحارس الشخصي لأسامة بن لادن. وهو حامل الجنسية التونسية. وذلك بعد أن تم ترحيله من قبل السلطات الأمنية. وقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس بالاحتفاظ به وإحالته على قطب الإرهاب. وكان ملف الحارس الشخصي لأسامة بن لادن الذي يدعى سامي العيدودي أثار الكثير من الجدل بألمانياوتونس. وقد سبق لحزب البديل من أجل ألمانيا أن تقدم بطلب لسلطات بلاده، لمعرفة المساعدات الاجتماعية التي يتلاقها. فتبين أنه يتحصل شهريا على 1167.148 يورو. ويبلغ الحارس الشخصي لأسامة بن لادن من العمر 42 عاما. وهو متزوج وله أربعة أطفال. وكان يقوم يوميا بتسجيل حضوره في مركز الشرطة. وقد سافر الى ألمانيا كطالب سنة 1997. ثم التحق بتنظيم "القاعدة" بأفغانستان. وأصبح الحارس الشخصي لأسامة بن لادن. وقد أكد في هذا الصدد، الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس سفيان السليطي في تصريح ل"الشروق"، أنه تم فتح بحث قضائي في جرائم ذات صيغة إرهابية ضد المتهم سامي العيدودي. وتعهدت بالبحث فرقة مقاومة الإرهاب بالقرجاني. وتم إدراجه بالتفتيش. وقد أذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ به إثر ترحيله من قبل السلطات الألمانية. وعن القضايا التي تورط فيها السائق الشخصي لأسامة بن لادن، أكد سفيان السليطي أن المتهم يحمل الجنسية التونسية. وقد تبين أنه تلقى تدريبات عسكرية وانضم الى تنظيم "القاعدة" الارهابي، مضيفا أن الفصل 83 من قانون الإرهاب يتيح للنيابة العمومية فتح تحقيق ضد كل من يحمل الجنسية التونسية وتبين تورطه في جرائم ذات صبغة إرهابية خارج حدود الوطن.