أنهى نادي الرقبي بباجة موسمه في بطولة القسم الوطني أ للرقبي في المرتبة الثالثة خلف البطل هلال مساكن ووصيفة نادي الرقبي بجمال وتوقفت مسيرته في سباق الكأس عند حدود الدور ربع نهائي . كما كانت نتائج صنف الأواسط أكثر من ممتازة وهو الذي بلغ الدور النهائي للكأس ولم يتوفق في كسب الأميرة بعد انهزامه أمام نادي التحرير . ويمكن القول أن المدرب سليم القاسمي قد توفق في بناء مجموعة جديدة من اللاعبين هم في الأصل مزيج بين أصحاب الخبرة والشبان حيث تمكن من كسب الرهان وتحقيق نتائج مشرفة جدا رغم ما واجهه طيلة الموسم المنقضي من صعوبات كبيرة في إنجاز حصص التمارين في ظل عدم توفر حجرات ملابس وغياب الملعب . وقد شارك ثلاثي نادي الرقبي بباجة عصام الورهاني وحسام الخلفي وشادي الجبري في المباراة الدولية ضد منتخب الزمباوي والتي احتضنها ملعب بوجمعة الكميتي بباجة وقد قدم اللاعبون مردودا غزيزا وساهموا بقسط كبير في فوز المنتخب الوطني وذلك بفضل دعم الجماهير الغفيرة الحاضرة لهم . وقد قامت هيئة السيد كمال العوجي ولجنة التنظيم بمجهودات كبيرة من أجل إنجاح تنظيم المباراة ووضع كامل الإمكانيات على ذمة المنتخب الوطني مما جلب لها تقدير واحترام الجميع وكانت محل إشادة وتنويه . ورغم النتائج الإيجابية وحصيلة الموسم الثرية وصبر اللاعبين والهيئة المديرة لأكثر من 9 سنوات ماتزال وضعية الملعب تثير أكثر من سؤال حيث بقيت الأشغال تسير بخطى السلحفاة وعجزت المقاولة المشرفة عن الانتهاء من جميع العمليات المتعلقة بتهيئة الأرضية وتوقفها عند إنجاز سياج خارجي وحجرات ملابس وتركيز أعمدة الإنارة ثم الاصطناعي ، ورغم اختيار مقاولة جديدة لإتمام بقية مكونات المشروع المتعلقة بتهيئة الأرضية والتعشيب بعد فسخ الصفقة بين إدارة التجهيز والمقاولة الأولى المشرفة على الأشغال بعد أن تعذر عليها القيام بالإصلاحات وتجاوز عدد من الإخلالات إلا أن لا شيء يوحي بقرب انتهاء معاناة الجمعية مع هذا الوضع ويبدو وأن الفريق سيحرم خلال الموسم القادم أيضا من استغلال ملعبه الجديد.