عجز نادي ساقية الداير عن ضمان البقاء برابطة الهواة المستوى 1 وتدحرج إلى رابطة الهواة المستوى 2 بعد موسم كروي صعب على جميع المستويات . وتعقد الهيئة المديرة مساء اليوم الإثنين جلسة مغلقة لتدارس المراحل والمحطات التي مرت بها الجمعية الموسم المنقضي لتحديد الأخطاء والمسؤوليات والوقوف على الأسباب العميقة للأزمة التي تتخبط فيها الجمعية . لم تكن نتائج جمعية ساقية الداير بداية الموسم الكروي الحالي في مستوى طموحات الأحباء حيث انقاد الفريق إلى هزائم متتالية عصفت بالإطار الفني إذ تداول على تدريب صنف الأكابر أكثر من 5 مدربين آخرهم عدنان بالغربي وسليم المعالج إضافة إلى انطلاق التحضيرات بصفة متأخرة بعد حالة العزوف عن التسيير التي شهدتها ساقية الداير . وبالرغم من تدارك الفريق خلال مرحلة الإياب وتحقيقه لبعض الانتصارات المتتالية إلا أنه عجز عن ضمان البقاء في الجولات الأخيرة من البطولة . ولتدارك أخطاء الصائفة الفارطة، قررت الهيئة المديرة تأجيل الجلسة العامة إلى بداية شهر سبتمبر القادم بعد إعلان ثامر خريفش مواصلة المشوار على رأس الهيئة المديرة للفريق . وفي سياق آخر مازالت الهيئة المديرة تنتظر منحة الولاية منذ سنتين في وقت تشكو فيه ميزانية الجمعية من أزمة خانقة في وقت مازالت فيه الوزارة لم تقم بتسديد المنحة السنوية للفريق والمقدرة ب 50 ألف دينار .