تونس الشروق: عقدت صباح أمس هيئة مهرجان تستور الدولي للمألوف ندوة صحفية قدمت خلالها الدورة الثانية والخمسين للمهرجان التي ستكون من 21 جويلية الى 4 أوت. تحت شعار دورة الشباب ستنعقد الدورة الثانية والخمسين لمهرجان تستور للمالوف والموسيقى التقليدية ويتضمن البرنامج خمسة عشرة سهرة نصفها فقط مخصص لفرق المالوف وهي فرقة ليبيا للمالوف والموشحات وعرض عنبر الليل لفتحي زغندة وعرض ثان لفرقة المالوف والموشحات وعرض فرقة رشيدية القيروان وعرض لشيوخ المالوف من بنزرت ومجموعة نوى من القيروان وفرقة رشيدية سوسة وعرض ولاّدة لفرقة المالوف والأغنية التونسية وعرض لجوق المرسى للمالوف وجوق سوسة للمالوف. بقية العروض لنبيهة كراولي التي ستفتتح المهرجان وعرض برزخ لسفيان سفطة وعرض هالة المالكي وعرض شبابي لصبري مصباح بمناسبة عيد الجمهورية وعرض فرقة أسوان للفنون الشعبية وعرض مسرحي مدام كنزة لوجيهة الجندوبي وعرض للباليه الروسي وعرض الزيارة لسامي اللجمي وعرض لريان يوسف والاختتام للفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة محمد الأسود. مهرجان يحتضر هذا البرنامج يؤكد ما كنا كتبناه قبل سنوات بضرورة مراجعة هذا المهرجان أما بتوفير الدعم الكافي له أو بتغيير تسميته فأين عروض المالوف من اسبانيا والمغرب والجزائر والموسيقات التقليدية التي كانت تميز المهرجان ؟ لماذا الزج بالمسرح وبعروض تجارية لا تحمل أي إضافة أو عروض الفن الشعبي التي تتناقض تماما مع روح المالوف الذي يميز مدينة تستور؟ قد لا تكون إدارة المهرجان مسؤولة عن غياب العروض الدولية لأن هذه النوعية من العروض تمر حتما عبر إدارة العلاقات الدولية التي يبدو أنها لم توفر الدعم الكافي للمهرجان في هذا المجال ولكن هذا لا يعفي مسؤولية إدارة المهرجان في اختيار البرنامج الذي كان من المفروض اختتامه وافتتاحه على الأقل بعرضي مالوف. فمع التنويه بحفاظ المهرجان على المسابقة الموجهة للشباب خاصة كان يفترض أن تكون أكثر دقة في اختياراتها ليتلاءم البرنامج مع روح المهرجان، فمهرجان تستور الدولي إما أن يستعيد طابعه بتوفير الامكانيات اللازمة لذلك من وزارة الثقافة وبلدية تستور والمجلس الجهوي لولاية باجة أو تغيير اسمه ليكون بذلك مهرجانا ككل المهرجانات الأخرى الموزعة في كل جهات البلاد.