مكتب نابل (الشروق) تعتبر مقهى الراشدية من أجمل المقاهي بمدينة نابل نظرا لخصوصية الخدمات التي تقدمها لحرفائها، وما يميزها أكثر اللمسات الفنية الجميلة التي طبعت بها جدرانها ومقاعدها والألوان البديعة التي تغطي جدرانها وأسقفها بالإضافة إلى اللوحات الفنية التي لا تخلو من إبداع رساميها. وقال السيد يونس البرهومي صاحب المقهى ل»الشروق» إن المقهى تعد من أقدم المقاهي بالمدينة وكانت منذ تشييدها ذات طابع عادي وتصنف ضمن المقاهي الشعبية إلا أنه وفي سنة 1993 قرر تغيير صبغتها وأدخل عليها روحا جديدة تمزج بين الطابع التقليدي الذي يميز مقاهي منطقة سيدي بوسعيد التي تطغى عليها الألوان الزهية وخاصة اللون الازرق السماوي. وأكد أن المقهى ترتادها فئات معينة من المجتمع وخاصة تلك التي تبحث عن الراحة والسكينة والمولعة بالموسيقى الهادئة والراقية، ويحاول الفريق العامل بالمقهى توفير افضل الخدمات إيمانا منه أن الحريف هو «الملك»، ويقدم للحريف إضافة للمشروب بعض الحلويات بصفة مجانية احتفاء به على غرار المقروض والحلوى وأنواعا اخرى من المرطبات والحلويات التقليدية. ويحرص صاحب المقهى دوما على نظافة المقهى وأعاد تهيئة دورة المياه بمواصفات عصرية خاصة وان المقهى يقصدها عددا كبيرا من السياح الاجانب ويتوجب إعطاء صورة ناصعة عن المدينة والبلاد بصفة عامة. المقهى تمتاز بموقعها الاستراتيجي المتميز فهي تتواجد بوسط المدينة على مقربة من المدينة العتيقة وهي محاطة بمحلات الصناعات التقليدية وأصبحت المقهى اشهر من نار على علم وأصبحت مكانا تضرب فيه المواعيد خاصة لزوار المدينة.