أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني المقدم بلحسن الوسلاتي، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2015، بأنه لا شيء يؤكد حدّ اللحظة أن إصابة مواطن بطلق ناري في مستوى المنطقة العازلة بنقطة الولي الواقعة بين منطقتي الرمادة والذهيبة من ولاية تطاوين كانت على أيدي الوحدات العسكرية. وأوضح الوسلاتي أن السلط العسكرية تنتظر إثبات أن الرصاصة خرجت من سلاح وحداتها المرابطة بالمنطقة المذكورة، من عدمه، خاصة وأن وحدات الجيش وفي إطار تصديها لعمليات التهريب والتسلل خلسة من وإلى التراب التونسي تنفذ كل يوم تقريبا عمليات مواجهة مع المهربين وتظطر لإطلاق طلقات تحذيرية في البداية ثم تلجؤ إلى الرمي على عجلات السيارة وقد يحدث أن تصيب أحد الرصاصات الأشخاص. وشدد محدثنا في هذا الإطار على أنه ليس بالامكان التثبت ما اذا كان الشاب قد اصيب بسلاح الجيش أو بسلاح آخر إلا بمقارنة الرصاصة التي سيتم استخراجها من جسده برصاصات السلاح المسند لوحدات الجيش. يُذكر أنه راج اليوم خبرا مفاده أن مواطنا أصيل معتمدية الرمادة من ولاية تطاوين أصيب ليلة البارحة بطلق ناري من طرف الوحدات العسكرية المرابطة بالمنطقة العازلة بنقطة الولي بين الرمادة والذهيبة عند محاولته صحبة مرافقيه تجاوز الحدود التونسية ذهابا إلى ليبيا، وقد تولت عائلة المصاب نقله إلى المستشفى الجهوي بصفاقس لتلقي الإسعافات اللازمة.