شكري الأربش (متقاعد) الاضرابات تعود أسباب تراجع نسب النجاح في الباكالوريا وكذلك نسبة المتميزين في نيل هذه الشهادة الوطنية إلى عدة أسباب منها تراجع مستوى التلاميذ في اللغات ولكن بصفة أخص كثرة الاضرابات التي شهدتها المؤسسات التعليمية خلال السنوات الفارطة وبصفة أكبر خلال سنة 2018. هشام (متقاعد) تراجع مستوى اللغات ما ألاحظه في تلاميذ اليوم أنهم يعانون من ضعف فادح في اللغات وخاصة في اللغة الفرنسية. فعدد كبير منهم غير قادر على تكوين فقرة دون القيام بعشرات الأخطاء اللغوية والتركيبية. وهذا يعود إلى تدهور النظام التعليمي في تونس وحاجته الماسة إلى إعادة اصلاحه وهيكلته. منصف العبيدي (موظف) عزوف التلميذ عن الدراسة نتائج السيزيام والنوفيام والباكالوريا في تراجع واضح وهذا يعود إلى عزوف التلميذ عن الدراسة وعدم رغبته في الجد والاجتهاد وتفضيله للعب واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) طول الوقت. هذا بالاضافة إلى تراجع مستوى الأساتذة في حد ذاتهم وفشلهم في ايصال المعلومة للتلميذ بطريقة عملية. محمد صالح (طالب) الغش في الدروس الخصوصية إلى جانب كثرة الاضرابات وعدم شعور التلميذ بالاستقرار النفسي والذهني خلال السنة الدراسية وكثرة غياب الأساتذة بمبرر ودون مبرر، فإن الغش الذي يحدث خلال متابعة الدروس الخصوصية من أهم أسباب تراجع نتائج الباكالوريا. فعدد من الأساتذة وحتى المعلمون يمدون التلاميذ بالاختبارات أثناء حصص الدروس الخصوصية ليتحصلوا على أعداد غير حقيقية وينكشف الأمر خلال امتحان الباكالوريا.