فشلت العناصر الشابة التي عول عليها المدرب الحبيب بن رمضان أول أمس خلال اللقاء الودي الثاني ضد نادي قسنطينة الجزائري في إقناع الأحباء حيث انتهى هذا الاختبار بهزيمة الأغالبة بهدف لصفر وكان الأداء دون المأمول خاصة على مستوى التنشيط الهجومي ولم تتوفر فرص واضحة للأغالبة طيلة اللقاء وقد يكون نسق التربص الذي تخوضه الشبيبة منذ بداية هذا الأسبوع في سوسة وراء انهيار الفريق بدنيا وعدم قدرته على مجاراة نسق المباراة كما ان غياب اغلب اللاعبين الأساسيين من أصحاب الخبرة أثر بشكل واضح على مردود الفريق على غرار الحوار الاختباري الأول الأسبوع الماضي ضد فريق بجاية الجزائري والذي انتهى بالتعادل السلبي في القيروان. هذا الوضع جعل الاحباء يعبرون عن استيائهم وخوفهم على مصير الفريق في غياب اي اهتمام او مبالاة من المسؤولين ليبقى السؤال مطروحا : الى اين تسير الشبيبة في ظل هذه الأجواء وفي ظل عدم الحسم في ملف عودة اللاعبين على خلفية عدم صرف مستحقاتهم المالية وفي ظل غياب الانتدابات وخاصة غياب إرادة التغيير ووضع مصلحة الجمعية قبل المصالح الشخصية؟ وقفة احتجاجية الخوف على مستقبل الشبيبة مع هذه الادارة الفاشلة والعاجزة على تامين ادنى ظروف العمل للفروع الثلاثة ولاصنافها الشابة جعل الأحباء ينفذون وقفة احتجاجية رقم 25 منذ الموسم الماضي للمطالبة برحيل العلاني ومن بقي من اعضاء وبذلك وقع تحطيم كل الارقام القياسية حيث لم يسبق ان سجل هذا الرقم من الوقفات الاحتجاجية في اي ناد في موسم واحد لكن رغم ذلك لا من مجيب مما جعل الأحباء يحملون السلط الجهوية والمحلية المسؤولية وتؤكد كل المؤشرات امكانية تطور الاحداث نحو الأسوأ في قادم الأيام وبداية التصعيد قد تكون بمنع الفريق من التدرب حال عودته بعد غد من تربص سوسة.