يحذر اخصائيو الاطفال من مخاطر الاصابة بامراض العيون والأذن والجلد والجهاز التنفسي التي قد تصيب الطفل بعد نزوله في حمامات السباحة والبحر. كما حذّر هؤلاء منالاشهال الشديد الناتج عن مياه حمام السباحة نتيجة لابتلاعها اثناء السباحة لانها تحمل اعداد من الجراثيم والميكروبات الضارة. كما يحدث ان يصاب الطفل بما تسمى حكة السباحة وهي عبارة عن مجموعة من الامراض الجلدية المتنوعة مثل الالتهاب الشديد والشعور بحرقة في الجلد كما يظهر ايضا طفح جلدي على شكل حبوب او بثور صغيرة حمراء بعد دقائق من السباحة وذلك يحدث نتيجة لحساسية الطفل عند التعرض لنوع من انواع الطفيليات المتواجدة في الماء العذب او المالح. هناك ايضا اعراض اخرى مثل الام الإذن وهو لتهرب يصيب الإذن الخارجية بسبب انواع من البكتيريا شديدة المقاومة للمضادات الحيوية المعتادة وهي تصيب الاطفال في المقام الاول وتكون أعراضه شعور بحكة في الإذن وتصبح حمراء وملتهبة مما يجعل حركة الراس او لمس الإذن مؤلمًا ومن الممكن ان ينتج صديد في الإذن وتظهر معظم هذه الاعراض خلال ايام قليلة بعد تعرض الاطفال لمياه حمام السباحة. ويتعرض الاطفال ايضا جراء السباحة الى مخاطر الاصابة على مستوى العين مثل الالتهابات والتراكوما ما يؤدي الى احمرار وتورما وحكة شديدة في العين كما تتسبب حمامات السباحة المغلقة في امراض تصل الى الربو لدى بعض الاطفال المصابين بحساسية الصدر اذا لم تتم تهوئتها بشكل جيد بالاضافة الى مخاطر مادة الكلور التي تستخدم لتعقيم مياه احواض السباحة دون مراعاة المعايير المطلوبة وقد تؤدي الى تهيج القصبات الهوائية.