نظمت المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج بمقر ولاية باجة الندوة الجهوية حول المساهمة الفعالة للتونسيين بالخارج في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأكد السيد سليم التيساوي والي باجة خلال افتتاحه أشغال الندوة على أهمية التعويل على الكفاءات التونسية المهاجرة من أجل دفع نسق التنمية بالجهة ومزيد انخراطهم في هذا المجال. من جهته أشار نجم الدين الشواشي المندوب الجهوي لديوان التونسيين بالخارج بباجة أنه وبعد الثورة سجل عزوف كبير من قبل التونسيين المقيمين بالخارج عن المشاركة في الأنشطة التي تقيمها الوزارة ناهيك وأن الدورة 25 لتعليم اللغة العربية على المستوى الجهوي قد شهدت تسجيل 4 تلاميذ فقط بمدرسة سيدي الرايس بمجاز الباب وأكد على وجود تعقيدات وبطء كبير بالإدارة التونسية والذي يتطلب إحداث نقلة بها . واشار فيصل الوشتاتي المدير الجهوي للشؤون الاجتماعية إلى أن التحويلات المالية عبر البريد التونسي للمقيمين بالخارج من أبناء الجهة قد بلغ إلى غاية نهاية شهر جوان الماضي 7 ملايين دينار ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم مع موفى السنة الحالية وأكد أن عدد التونسيين المقيمين بالخارج جهويا مازال غير دقيق وهو يتراوح بين 6 و 9 آلاف مهاجر. هذا وقد شهدت الندوة غيابا للمقيمين بالخارج من أبناء الجهة مما حال دون التعرف على مشاغلهم وعرض مقترحاتهم.