قال كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية والصيد البحري عبد الله الرابحي امس غرة اوت 2018 على هامش انعقاد ورشة عمل حول تحلية المياه شديدة الملوحة باستعمال الطاقات المتجددة لتطوير القطاع الفلاحي بتوتس، أنه لا بد من تثمين الموارد المائية المتوفرة التي تتعلق بالمياه الجوفية المالحة التي تقدر حوالي مليون متر مكعب في السنة630 مليون متر مكعب في340منها )290 السنة من المياه الجوفية و مليون متر مكعب في السنة من المياه الجوفية العميقة). وبين كاتب الدولة في هذا الخصوص أن استغلال هذه الموارد المائية يتم باستغلال التقنيات التكنولوجية وخصوصا البحث العلمي والدراسات. هذه الكميات المتوفرة اذا تم الاستفادة منها ووضع الخطط الملائمة لتثمينها تعادل أربعة سدود. كما أشار إلى ضرورة تثمين مياه متر255المعالجة التي تقارب بالمائة أو13مكعب أي ما يعادل بالمائة من الموارد المائية14. وفي هذا السياق، شدد كاتب الدولة على ضرورة مواصلة العمل والبحث على آليات وخطط وبرامج باعتبار أن مسألة شح المياه في بلادنا يعود إلى عقود ومرتبط بالعديد من الظروف البيئية والإدارية والاقتصادية.ذ وتابع بالقول " كلنا مسؤولون على مواردنا المائية ويجب فهم ذلك فندرة المياه ليست مشكلة اليوم ولا يمكن معالجتها على المدى القصير وإنما اشكال قائم منذ عقود. لهذا الأمر تعمل بلادنا حاليا على اعداد خطة الماء وتشمل برنامج استغلال المياه الجوفية المالحة ومياه المعالجة فضلا عن مواصلة حملة الاقتصاد في الماء و تطوير الدراسات . بالإضافة إلى ذلك يتابع كاتب الدولة حديثه على ضرورة التنصيص على القوانين والتشريعات التي تم طرحها والمصادقة على مجلة المياه وإعادة النظر في العديد من النقاط الأساسية الإدارية والتقنية وغيرها