تتواصل عمليات التمشيط التي يقوم بها الجيش الجزائري خلال عمليته الأمنية في منطقة بيسي ببلدية عزابة بالقطاع العسكري سكيكدة، حيث يقوم بتحييد ومطاردة بقايا وفلول العناصر الإرهابية التي تحاول المساس بأمن واستقرار البلاد. الجزائر – الشروق وأفاد شهود عيان بأنّ قوات عسكرية كبيرة تواصل عملية تمشيط كبرى، وقال مصدر «إنّ وحدات من القوات الخاصة استقدمت من محافظة بسكرة التي تضم مراكز تدريب هذه القوات». وذكرت مصادر مطلعة، أنه بوشر في تمشيط جبال بيسي وتمكنت عناصر القوات العسكرية في بداية العملية من قتل ثلاثة إرهابيين والقبض على رابع، إلا أنّ وجود فصيل إرهابي آخر في موقع قريب أدى إلى حدوث اشتباك عنيف. وكان ما لا يقلّ عن 7 جنود لقوا مصرعهم مساء الاثنين، وجرح 15 آخرين، في حصيلة أولية، خلال اشتباك عنيف مع مجموعة إرهابية هاجمت ثكنة عسكرية، في منطقة بيسي ببلدية عزابة التابعة لولاية سكيكدة شرقي الجزائر، أسفر كذلك عن مقتل 3 إرهابيين. ونقلت مصادر مطلعة، أنّ العملية العسكرية تتم بإشراف مباشر من قائد الناحية العسكرية الخامسة، شرق البلاد، اللواء عثامنية عمار، وقائد القطاع العسكري لولاية سكيكدة، وتم الاعتماد على الطائرات الحربية والمروحيات التي قامت بقصف بعض المناطق الجبلية الوعرة. وفي سياق اخر ضبط الجيش الجزائري مخبأ للأسلحة في عملية على الحدود مع مالي، وكشفت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها امس الخميس بحسب رأي اليوم، إن الضبط جاء خلال عملية بحث وتفتيش على الشريط الحدودي بمنطقة برج باجي مختار على الحدود مع مالي. ويحتوي المخبأ على بنادق وقذائف هاون إضافة إلى كمية ضخمة من الذخيرة تقدر ب5249 طلقة من مختلف العيارات. وكشفت في هذا السياق وزارة الدفاع على موقعها الرسمي إن إرهابيين سلما نفسيهما للسلطات العسكرية بولاية تمنراست في أقصى جنوبالجزائر خلال عملية أمنية أخرى.