يشهد نادي قرقنة الرياضية أزمة على جميع الأصعدة أدت إلى عجز الهيئة المديرة عن القيام بإجراء إنخراط الجمعية بالجامعة التونسية لكرة القدم للموسم الرياضي المقبل وانسحاب رئيس الجمعية رضا جراد وغياب بقية الأعضاء . ويفسر عزوف مختلف الأطراف عن التسيير بتواضع الدعم المادي والمعنوي وتجاهل السلط المحلية والجهوية لواقع الجمعية. ويذكر أن قرقنة الرياضة قد ضمنت البقاء الموسم المنقضي برابطة الهواة المستوى 2 بصعوبة حيث رفض أكثر من لاعب مواصلة النشاط بالفريق خلال الجولات الأخيرة بسبب عدم صرف مستحقاتهم المالية باعتبار أن منحة البلدية ووزارة الإشراف وجماعة كرة القدم لا تتجاوز 20 ألف دينار فإن العجز المالي أصبح كبيرا في ظل غياب الدعم وتفاقم المصاريف. وأصبح هاجس تجميد نشاط الفريق من جديد يسيطر على عقول الأحباء الغيورين حيث تأسست قرقنة الرياضية منذ سنة 1985 لكن سرعان ما تم تجميد نشاط جميع الأصناف سنة 1994 لتعود من جديد سنة 2013 . وتأمل مختلف الأطراف أن تتكاتف مجهودات أبناء قرقنة في الفترة القادمة لشد أزر الفريق ماديا ومعنويا حتى يواصل مسيرته في تأطير أبناء الجزيرة .