يشكو نادي محيط قرقنة من غياب المنشآت الرياضية وتدهور البنية التحتية،ويضطر صنف الأكابر إلى التدرب بالميدان الفرعي لملعب «2مارس» بصفاقس الذي يفتقر للأضواء الكاشفة كما أن الأرضية لم تعد صالحة للاستغلال.
وبالمقابل تتدرب بعض أصناف الشبان بملعب فرحات حشاد بجزيرة قرقنة الذي يتخبط في عدة نقائص:«غياب حجرات ملابس» أما أرضية الميدان فهي أقرب للسبخة. ويعاني هؤلاء البراعم من التهميش والإقصاء في جزيرة نائية ومعزولة ويحتاجون لنظرة جديدة تساهم في تغيير أوضاعهم خاصة في غياب الدعم المادي للفريق.
كما يفتقر المحيط لمقر خاص به بجزيرة قرقنة كما أصبح في السنوات الأخيرة عاجزا عن دفع معلوم كراء مقر الجمعية بمدينة صفاقس لغياب الدعم المادي وتراكم المشاكل نتيجة الصعوبات الكبيرة التي تجدها الهيئات المديرة المتعاقبة على تسيير الفريق باعتبار العزلة الجغرافية للجزيرة وصعوبة التواصل مع أبنائها المقيمين بمدينة صفاقس.
رئيس الجمعية ينشد الدعم
رغم أن أبناء جزيرة قرقنة يفوق عددهم نصف مليون نسمة إلا أن خزينة الجمعية تشكو من عجز مالي يتفاقم من موسم لآخر نتيجة عزوف الجميع عن مد يد المساعدة، وفي هذا السياق ينشد رئيس الجمعية السيد محمد البعتي أصحاب الشركات المستثمرة بالجزيرة والأحباء الغيورين دعم الفريق ماديا ومعنويا في هذه الفترة الحساسة.
وقال أن خلية الدعم المتواجدة بتونس العاصمة قد استأنفت نشاطها في الفترة الأخيرة وهي بصدد التنسيق مع مختلف الأطراف من أجل توفير الدعم المالي للمحيط القادر على العودة للرابطة المحترفة الأولى.
فهل تتكاتف الجهود من أجل إعادة أمجاد هذا الفريق العريق بعد أن عرقلته الجغرافيا؟