عادل كعنيش أريد ان اتوجه لاصدقائي واقربائي بسؤال يحيرني هل انتهت مشاكلنا حتى نهتم اكثر من اللزوم بموضوع المساواة فى الإرث وزواج المسلمة بغير المسلم وغيرها من القضايا الثانوية،بلادنا تعيش اوضاعا صعبة واغلب مواطنيها على حافة الفقر البعض منهم يتعففون من الحديث عن اوضاعهم الصعبة والراى العام السياسي منشغل باشياء لا تسمن ولا تغني من جوع،ماذا بقي للمواطن التونسي من ملك حتى ينشغل بالميراث فعددكبير من الشبان وصلوا لسن الزواج وعجزوا عن التفكير فى تكوين عائلة تحت وطأة الاحتياج وعدد كبير من العائلات يقتصدون حتى فى قوتهم اليومى من اجل توفير مصاريف الدراسة لأبنائهم. التعليقات فتحي الجموسي وهل عدم إثارة مثل هذه المواضيع سيساهم في حل المشاكل التي ذكرتها؟ محمد شلبي لا يكاد يمر أسبوع دون أن نسمع عن غرق مركب «حراقة» أو مركبين. البارحة في جربة وقبله بيومين في صفاقص وقبل أسبوع ثلاث محاولات في الوطن القبلي. الجديد في الأمر أن المحاولات الأخيرة التي أُحبطت أو التي غرق أصحابها محاولات شارك فيها عدد قليل من الشبان. يعني ذلك أن المحاولات التي كان المشاركون فيها بالعشرات في أوقات متباعدة تحولت إلى محاولات متقاربة بعدد قليل من الشبان. النتيجة واضحة وهو أن الحل الأمني غيّر الشكل وبقي الجوهر على حاله. أثناء ذلك تسمع في الإعلام أحاديث للسياسيين عن خصوماتهم داخل أحزابهم، أحاديث تكاد لا تغادر الخوض في الحكم والانتخابات. أما مشاغل العباد والبلاد فإلى الجحيم. ألفة يوسف اللي يحب يذبح علوش واللي يحب يأكل حوتة، واللي يعجبو العيد الكبير عن عادة، واللي يحب التمخميخ، واللي يفد من العيد، واللي فاضت عليه التقوى، واللي يحب يعدي الكونجي راقد، واللي هزت صغارها وهجت من الكوجينة لأوتيل على البحر، واللي يعرف يغسل دوارة واللي ما يعرفش، اللي يسخفه الحيوان واللي قلبه كاسح، اللي يحب يصوم يوم عرفة ويقوم الليل،... يا أولادي، يا بناتي،، ياخي كل شيء ولى مجال بوليميك وعرك ونقاشات وقضايا ايديولوجية ؟ التعليقات محمد العايب كل شيء في بلادي اصبح اشكاليا