سعى حسن العريبي سنة 1964 الى تأسيس فرقة المالوف والموشحات في الاذاعة الليبية وهي الفرقة التي اصبح أعضاء مجموعتها الصوتية من أبرز المطربين الليبيين من أمثال خالد سعيد وعبد اللطيف حويل وراسم فخري وعلي القبرون ولم يقف نشاط حسن العريبي عند هذا الحدّ بل كان المبادر بالتلحين للعديد من الاصوات الغنائية العربية على غرار هدى سلطان وسعاد محمد ومن تونس قدم ألحانه لسلاف ونعمة وزهيرة سالم وعلية. كما شدت بألحانه نازك وعبد الهادي بلخياط بتسجيله لقصيد المنفرجة في حين ان زهيرة سالم غنت لحسن العريبي «يزهى نظر الأنظار» ونعمة «في ما مضى». ومن الألحان التي شدت بها نازك لحسن العريبي «بعد الخصام صالحتك» «التقينا» و«في غلطتك سامحتك». وسعى حسن العريبي على امتداد مسيرته الى تسجيل مجموعة من الموشحات والمالوف بصوته مرفوقا بفرقة المالوف والموشحات ومن هذه الأعمال: المنفرجة يامن خلقت الورى نعس الحبيب الذهب يزداد حسنا دمعي جرى على صحن خدّي جمر الهوى. والى جانب نشاطه كفنان وحاضن ومدافع عن المالوف والموشحات من خلال فرقته الموسيقية كان حسن العريبي أكثر حرصا على إيلاء الموسيقى الليبية بصفة خاصة كل الاهتمام من خلال ترؤسه سنة 2003 للدورة الثانية لمهرجان الأغنية الليبية. يتبع