من الواضح أن التعادل أمام الإفريقي جعل مَعنويات أبناء «جيرار بوشار» في السّماء حتى أن الفريق قصد القيروان وكلّه إصرار على تحقيق الانتصار طالما أن الجمعية أظهرت في لقاء الجولة الافتتاحية امكانات جيّدة وتعكس للأمانة قيمة العمل المُنجز أثناء التحضيرات الصيفية. وتُوجد عدة عوامل أخرى من شأنها أن تُحفّز «الهمهاما» على «المُجازفة» في القيروان والبحث عن نقاط الفوز ويمكن أن نَختزل هذه الدّوافع في حالة الارتياح المُسيطرة على أجواء الجمعية خاصّة بعد أن نجحت الهيئة المديرة في تأمين جزء مُهمّ من مستحقات «الكوارجية» وهو ما سينعكس بالايجاب على المردودية والاستعدادات الذهنية لأبناء «جيرار» الذي يدرك أن برنامج الجولات الأولى من البطولة يتضّمن عدة مواجهات صعبة وهو ما يفرض على النادي حصد أكبر عدد مُمكن من النقاط لتجاوز عائق الرزنامة بسلام. ومن المعروف أن نادي حمام الأنف كان قد اصطدم في الجولة السابقة بالإفريقي على أن ينزل اليوم ضيفا على الشبيبة هذا قبل أن يواجه النجم وبنزرت والمنستير والترجي... وفي سياق مُتصل بالضغوطات التي تعيشها «الهمهاما» نشير إلى أن المساعي متواصلة لإنهاء «الهجرة القسرية» إلى رادس والعودة إلى ملعب حمام الأنف الذي أكد رئيس الجمعية الفاضل بن حمزة أنه قد يفتح أبوابه من جديد في شهر نوفمبر هذا طبعا ما لم تحدث «مفاجآت» جديدة في هذا الملف المثير للجدل.