يَستهلّ نادي حمّام الأنف اليوم سباق البطولة المحلية بلقاء من الوزن الثقيل وذلك ضدّ النادي الإفريقي وتعلّق جماهير «الهمهاما» آمالا عريضة على أبناء «جيرار بوشار» للخروج من رادس بنتيجة ايجابية تثبت بها الجمعية عودتها القوية إلى دائرة الأضواء بعد موسم «يَتيم» في الرابطة الثانية. حلم مشروع من المعلوم أن الجهات الأمنية سمحت لهيئة الفاضل بن حمزة بطباعة 7 آلاف تذكرة أويزيد بمناسبة لقاء اليوم ضد النادي الإفريقي الذي ينزل ضيفا على «الهمهاما» في رادس بعد أن استحال اللّعب في ميدان حمام الأنف نتيجة أشغال الصيانة. وقد استغلّت إدارة النادي فرصة اللّعب في رادس لجني بعض المداخيل التي من شأنها أن تساعد الجمعية على «مُقاومة» ظروفها المالية الصّعبة وتمّ وضع حوالي ستة آلاف تذكرة على ذمّة أنصار الإفريقي وترويج بقية البطاقات على أحباء فريق الضاحية الجنوبية وتتراوح الأسعار كما هو معروف بين 10 و20 و30 دينارا. هذا وتؤكد هيئة بن حمزة أن رغبتها في الظفر ب»صيد» جيّد من بيع التذاكر لجماهير الإفريقي لن يُغني الجمعية أبدا عن الفوز بحكم أن الأهداف الرياضية تبقى أولوية الأولويات. عنصر الخبرة بعد الرجوع إلى دائرة الأضواء كان من الطبيعي أن تتغيّر الحسابات ليقين الجميع بأن المستويات مُتباينة بين الرابطتين الأولى والثانية ولاشك في أن العارفين بالجمعية على يقين بأن التخلي عن القيزاني وتعويضه بالخبير «جيرار» يُعتبر من الاجراءات المُهمّة لمجابهة ضغوطات الدرجة الأولى التي فرضت على «الهمهاما» أيضا إجراء عدة صَفقات محلية وخارجية على أن يقوم الفني الفرنسي «جيرار بوشار» بتوظيف الزاد البشري المُتوفر بحوزته بشكل يضمن التناغم والنجاعة. ومن الواضح أن «جيرار» يسعى إلى ايجاد التركيبة الأنسب وسيراهن حتما على خبرة بعض العناصر مثل البولعابي والشعار والزيادي وقد يشكّل الدولي الموريتاني «بوبكر باكيدي» أحسن «آفار» في المنطقة الهجومية بعد تسريح الهداف عثمان السعيدي الذي قد لا تستجيب خصاله الفنية وصفاته الذهنية لمتطلّبات المرحلة المُقبلة.