تفجرت أزمة جديدة في الشبيبة قد تكون لها انعكاسات السلبية خطيرة على الجمعية هذا الموسم والسبب دائما انعدام الثقة وغياب التواصل والقطيعة الموجودة بين رئيس الجمعية حافظ العلاني وبقية الاعضاء دون اعتبار المستقيلين الذين تجاوز عددهم الثلثين مما جعل الهيئة تفقد شرعيتها القانونية ودفع برئيس الشبيبة الى تكوين لجنة تسييرية خاصة لأن القانون وحسب الفصل 85 يسمح له بمواصلة تسيير دواليب الجمعية بما أن العلاني كرئيس ونائب الرئيس السيد فاضل الشاهر لم ينسحبا . أعضاء الهيئة ضد قرارات الرئيس رئيس الشبيبة وتحت ضغوطات كبيرة من الاحباء قام بالدعوة الى عقد جلسة عامة انتخابية استثنائية يوم الجمعة 14 سبتمبر الجاري كما تم الاعلان عن اللجنة المستقلة للانتخابات وهو ما اثار غضب بقية الأعضاء الذين اعتبروا ان قرارات العلاني فردية وغير قانونية وما اقدم عليه خرق شكلي اجرائي وقانوني فيما يخص مضمون البلاغ الخاص بالدعوة للجلسة العامة الانتخاببة الاستثنائية مما جعل اعضاء الهيئة المديرة يرفضون هذا الاعلان ويعتبرونه قرارا باطلا ونفس الشيء بالنسبة لتعيين اللجنة المستقلة للانتخابات لعدم وجود محضر جلسة في الغرض ممضى من أعضاء الهيئة المديرة غير المستقيلين علما وان أعضاء هذه اللجنة تعرضوا أمس للهرسلة والطرد من مقر الجمعية . قضية عدلية الأزمة التسييرية انفجرت وتطورت بشكل لافت خلال الساعات الاخيرة اي قبل ساعات من غلق باب الانخراطات اول امس الجمعة على الساعة السادسة مساء وامام تمسك رئيس الشبيبة بقراراته تقدم أعضاء الهيئة المديرة اول امس بشكوى الى القضاء للقدح في قرارات العلاني الانفرادية حسب رأيهم وإبطال الجلسة العامة الانتخابية الاستثنائية وتحويلها الى جلسة عامة تقييمية رغم ان مقر الشبيبة شهد اول امس اي قبل ساعات من غلق باب الانخراطات إقبالا على قطع الانخراطات حيث تجاوز عدد المنخرطين على الساعة منتصف النهار 300 منخرط..فهل يقع ابطال قرار العلاني ام تعقد الجلسة العامة الانتخاببة الاستثنائية في وقتها المحدد ؟ هذا ما ستؤكده او تنفيه الايام القليلة القادمة خاصة بعد اشتدت الازمة التسييرية ووضع الأعضاء رئيسهم في قفص الإتهام في حين ان العلاني يرتكز على الفصلين 84و85 من القانون الداخلي للجمعية ويعتبر ان ما اتخذه من اجراءات بما في ذلك تشكيل الهيئة التسييرية التي تضم بعض اعضاء الهيئة المنشقة اجراء قانوني ودعوته لجلسة عامة انتخابية استثنائية يوم 14 سبتمبر الجاري قرار صائب سيعود بالفائدة على الجمعية وجاء بطلب من الاحباء الذين قاموا بأكثر من 20 وقفة احتجاجية طالبوا فيها بالتغيير وبالدعوة لجلسة انتخابية كما ان تعيين اللجنة المستقلة للانتخابات برئاسة محمد المامني اجراء قانوني تم بموافقة اغلب أعضاء اللجنة التسييرية للاسراع في الإعداد للجلسة الانتخابية .وحسب ما عايناه امس في مقر الجمعية فان الوضع العام في الشبيبة خطير جدا ويتطلب تدخل العقلاء ورجالات النادي لاخماد حالة الغليان الموجودة وإيقاف النزيف ووضع مصلحة الجمعية فوق كل المصالح الذاتية او الاعتبارات الحزبية وجعل الشبيبة بمنأى عن كل التجاذبات..ما يجري اليوم في هذه القلعة الرياضية يؤكد ان الشبيبة تغرق في ظل وجود هيئتين الاولى تتكون من اللجنة التسييرية يقودها رئيس الجمعية حافظ العلاني والثانية تتكون من بعض أعضاء الهيئة المديرة السابقة والتي اعلن رئيس الجمعية عن حلها ولكنها في الحقيقة مازالت فاعلة بوجود الكاتب العام العربي غنية وامين المال رياض غربال ورئيس فرع كرة القدم عادل السبوعي والمدير التنفيذي سيف الدين المرغني وحمدي بوجزة..الشبيبة في مفترق الطرق وفي ازمة تسييرية خطيرة غير مسبوقة قد تأتي هذه المرة على الاخضر واليابس والاحباء في حيرة وغضب ويتساءلون : من يسير الجمعية الان ؟ والى أين يسير الوضع العام للنادي والفريق يواجه اليوم نادي حمام الانف على ارضية حمدة العواني ؟ اكيد نحو المجهول في ظل هذه الصراعات الكبيرة والتجاذبات «الحزبية» من اجل الكراسي وهذا المشهد الذي تعيشه الشبيبة اليوم عاشه الشارع الرياضي ايضا في انتخابات البلدية... وللحديث بقية
