* جندوبة/ الشروق : مرة أخرى يبرز بما لا يرقى الى الشك سوء التنظيم والمفاجآت بمهرجان الجاز بطبرقة في دورته 18 فبعد تأجيل موعد المهرجان المقرر بتاريخ 20 جويلية 2018 الى موعد 25 أوت إلى غاية 01 سبتمبر 2018 وما أثاره ذلك التأجيل من ردود أفعال متباينة خاصة بعد ان كان مدير المهرجان قد أكّد أن عدم جاهزية مسرح البحر والصعوبات المادية ظهرت بوادر الأزمة التنظيمية بالمهرجان مع حفل الافتتاح حيث تم إلغاء حفل المغنية الأمريكية سوزان بتاريخ 25 أوت 2018 وتعويضها بالتونسية ياسمين عزيز لتكون المفاجأة الثانية الغاء حفل المغني الأمريكي كيد كروول kid creole في سهرة الجمعة 31 أوت 2018 ولم تتوقف اللخبطة التنظيمية عند هذا الحد.بل كانت المفأجاة اللاحقة إلغاء حفل الفنانة الاسبانية BUIKA حيث فاجأت الفنانة إدارة المهرجان بتعذر حضورها حفل الاختتام المبرمج لسهرة السبت 01 سبتمبر 2018 بتعلة خطأ في اسم احد المرافقين لها رغم أن إدارة المهرجان كانت قد قامت بتحويل جزء من أجرتها المتفق عليها وتم تخصيص الحافلات لنقل أعضاء الفرقة من عارفين وتقنيين وتوفير كل ماهو لوجيستي الا أنها أعلمت المتعهد في اللحظات الأخيرة بإلغاء القدوم وهو ما وضع الهيئة في مأزق جديد وحال دون حفظ ماء الوجه بعرض كان الأمل أن ينقذها من مأزق تواضع العروض. إدارة المهرجان أكّدت أنها ستقوم برفع قضية بالفنانة من أجل عدم الايفاء بتعهداتها وترك الجمهور في التسلل. اعتذار المغنية الاسبانية BUIKA وعدم قدومها لمهرجان الجاز بطبرقة لم يكن الاول ولا الأخير بهذه الدورة حيث اعتذر 3 فنانين عالميين في آخر لحظة وهو ما يطرح السؤال هل المسألة كانت تلقائية ام انه هناك إياد خفية وراء هذا الالغاء حولت من مهرجان الجاز من تظاهرة تستقطب مغنين عالميين من أعلى طراز مروا عبر مسرح البازيليك وسجلت الذاكرة أسماءهم بأحرف من ذهب إلى تظاهرة يؤثث أركانها فنانون لا علاقة لهم بفن الجاز والمهم هو سد الشغورات وهو ما جعل بعض العروض لا علاقة لها بفن الجاز وهي مسألة لاحظها الجمهور الذي حضر العرضين السابقين في سهرة الافتتاح وسهرة يوم 29 أوت 2018.