انعقدت يوم أمس جلسة عمل تحت إشراف وزير الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر وبحضور كاتب الدولة للشؤون المحلية والبيئة شكري بن حسن وكاتب الدولة للشباب عبد القدوس السعداوي ورئيس بلدية القصرينالمدينة محمد كمال الحمزاوي ومختلف المصالح والهياكل المعنية بالوزارة .وتم خلال الجلسة استعراض اهم الصعوبات التي تمر بها البلدية خلال الفترة الأخيرة وخاصة على مستوى الموارد البشرية والمالية وتنفيذ البرامج والمشاريع والعناية بالنظافة والتصرف في النفايات وكذلك على مستوى البنية التحتية بالمدينة . وقد تم التأكيد خلال هذه الجلسة على مزيد احكام توظيف الموارد البشرية والتسريع في تنفيذ المشاريع المبرمجة ضمن مخطط البلدية واحكام استغلال المستودع البلدي والاليات والمعدات واعتماد اليات البرمجة والتخطيط لضمان وجاهة المشاريع وديمومتها مع الدعوة الى التسريع في انجاز مشروع المنتزه الحضري «وادي الدرب» بالقصرين . كما تم خلال هذه الجلسة الاتفاق على العديد من النقاط منها تولي مصالح وزارة الشؤون المحلية والبيئة القيام بزيارات ميدانية لتقييم حاجيات البلدية من الاليات ومعدات النظافة واقتراح برنامج لدعم البلدية في هذا المجال على مستوى صيانة المعدات الحالية واقتناء اليات ومعدات جديدة وانجاز بعض المشاريع في مجال الجمالية الحضرية وتهيئة المناطق الخضراء وتقديم الدعم المالي لفائدة البلدية لتمكينها من تجاوز الصعوبات وتدعيم اسطول النظافة وابرام صفقات لدعم البلديات في مجال الكنس ورفع النفايات وصيانة المناطق الخضراء علاوة على تكليف الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات للتدخل لتحسين الوضعية البيئية للمصب البلدي الحالي في انتظار انجاز المنظومة الجديدة للتصرف في النفايات ودعم البلدية لمزيد العناية بالأحياء الشعبية والتسريع في تحويل الاعتمادات المتبقية لخلاص مرتبات الاعوان المنتدبين في اطار الالية 16. علما وأن بلدية القصرينالمدينة تغطي مساحة شاسعة تقدر ب586 كيلومترا مربعا وتفتقر للمعدات والتجهيزات اللازمة.