السبت 28 افريل انعقدت ببلدية صفاقس وبمقرها جلسة إعلامية مع بعض من مكونات المجتمع المدني المهتمة بالبيئة ‘ للعمل على مشروع تشاركي بين البلدية والمواطن عبر تشريكه في تجاوز الإشكاليات القائمة في نظافة المحيط والعناية بالمدينة والتصرف في النفايات مستشهدة بمشاريع المانية في المجال . في غياب مشروع واضح الملامح من النيابيات الخصوصية ‘ وتصورات مستقبلية حول التواصل مع المواطن ليكون فاعلا في الشأن البلدي . كان الإرتجال سيد الجلسة ‘ حيث لم يطرح خلال اللقاء منهج أو مشروع يدلي دلوه في الإشتغال على خطة تمكن البلدية من رسم استراتيجيات وتصورات على المدى القصير' والمدى الطويل للتحكم في نظافة المحيط ‘ والتصرف في النفايات واستغلال هذه الثروة عبر إنشاء مشاريع ‘ وتحسيس لرجال الاعمال بالاستثمار في هذا المجال الحي الذي اصبح يساهم في التنمية وخلق مواطن الشغل ‘ ويساعد البلديات في تجاوز معضلة النظافة ‘ وحسن التصرف ورسكلة الفضلات بلدية لا تستطيع التواصل حتى مع الاعلام من قيام الثورة ‘ تنظر اليوم وتنشد الاقتراب وهي البعيدة على الاعلام ومكوناته وفرض طرق غير مدروسة تراعى فيها خصوصية الأحياء الشعبية والمناطق ذات كثافة سكانية بدوائرها وإنما تسعى إلى طرح خطط مرتجلة تغيب فيها دراسة الواقع والمعلومة الدقيقة حول أنواع الفضلات ‘ وإمكانيات خلق أليات للتصرف فيها ‘ ولم تستطع حتى التحكم في هذه الجبال المتراكمة في داخل المدينة وضواحيها ودائرة نفوذها . جلسة كان الإرتجال الحكم فيها ‘ والتنظير سيدها والشعارات الفضفاضة على شاكلة الاعلام والاتصال وأهمية المواطن في الشراكة وتحمل المسؤولية وكأني بها تريد التملص من دورها الأساسي في الغرض بلدية لا تساهم في تمويل مشاريع الجمعيات ولا في إسناد منح لتطبيق برامج هذه الهياكل وتريد التواصل والاتصال وتشريك هذه الاجهزة في مشاريعها وهي الفاقدة لإيصال المعلومة . جلسة اعلامية مع مكونات المجتمع المدني للتصرف في النفايات ويدخل ضمن مشروع التصرف في النفايات هذا المشروع في شراكة مع المانيا . اهمية المواطن في عملية التصرف في النفايات ووقع انجاز دليل بالتشارك مع المجتمع المدني عبر مخطط فيه عدة جوانب ومراحل . جانب يخص النفايات ثم الجانب التقني في التصرف والجانب التنظيمي من الفرز الى التخلص وأخيرا جانب التصرف في الموارد البشرية . هذه الارتباطات والمتفرعة الى عدة اعتبارات أهمها الجانب الصحي للإنسان المتصل بهذا الفعل ليليها الجانب المالي والضغط على الكلفة اما الجانب الاخير هو جانب الاتصال والتواصل مع المواطن . وتنعقد هذه الجلسة ضمن هذا المشروع التصرف في النفايات وفي فكرة التواصل و التحسيس بالأهمية في غياب عملية التخطيط والبرمجة و الشراكة المتواصلة مع المواطن وهياكل المجتمع من جمعيات ونوادي مخطط بلدي للتصرف في النفايات على مراحل الخمس سنوات ينطلق التشاور مع المجتمع والرأي في نظافة المدينة وقيمة النفايات وطرق التصرف فيها و الإنطلاق من أحياء عبر تكوين مجموعة تتحاور حول مشاكل الحي وطرح حلول التصرف .