تأسست بلدية النور في 5 ديسمبر 2015. وانطلق العمل الفعلي بأول مجلس بلدي إثر الانتخابات البلدية الفارطة تترأسه الأستاذة الجامعية السيدة فاطمة محمود. وتعكف بلدية النور على إنجاز جملة من المشاريع التي ينتظرها المواطن بفارغ الصبر تتعلق أساسا بالنظافة والبيئة والتنوير وتزيين الشوارع وإرساء ثقافة النوع الاجتماعي المتمثلة في رسم برامج ومخططات تأخذ بعين الاعتبار كل الفئات الاجتماعية. كما تسعى البلدية إلى الانفتاح على المواطن وتشريكه في أخذ القرارات حتى يكون مسؤولا إلى جانب البلدية عن كل الإنجازات التي تتعلق أساسا بالبنية التحتية. كما تسعى البلدية إلى تنظيم البيت من الداخل حتى توفر فضاء محترما للمواطن وذلك من خلال تركيز منظومتي إنصاف وإرشاد والمتعلقة بأجور موظفيها وعملتها لفك الارتباط مع بلدية القصرينالمدينة، غير أن هذه المشاريع العملاقة تتطلب مجهودات كبيرة ومعدات متطورة والحال أن البلدية تواجه صعوبات من حيث وسائل العمل وحتى من حيث الموارد البشرية حسب تصريح رئيس البلدية فاطمة محمود، فمثلا تفتقر البلدية إلى موارد بشرية كفأة. فلا وجود مثلا لمهندس أشغال وهي خطة مهمة جدا لتطوير البنية التحتية. كما تفتقر البلدية الى رؤساء مصالح والى عون استقبال ورئيس مستودع، علاوة على عدم مطابقة المستودع الحالي للمواصفات المطلوبة. ومن جهة أخرى تواجه البلدية ضعفا في وسائل العمل من جرارات وشاحنات وقلة الموارد الذاتية التي لا تغطي النفقات. فنسبة التأجير بلغت مثلا ٪70.ويبقى الحل في المواطن حسب رئيس البلدية الذي يجب عليه دفع الضرائب المتعلقة بذمته والتي سيراها تتجسد على أرض الواقع. وهذا يستوجب عملية توعوية كبيرة.