مولود ثقافي جديد ينظاف للتظاهرات الثقافية التونسية ايام قرطاج لفنون العرائس في دورتها التأسيسية تنطلق يوم 22 سبتمبر وتتواصل الى غاية 29 من نفس الشهر من خلال عروض تونسية وأجنبية وضيوف من العالم. تونس الشروق: عقدت الهيئة المديرة للدورة الأولى من ايام قرطاج لفنون العرائس ندوة صحفية صباح امس الثلاثاء بمدينة الثقافة للكشف عن تفاصيل الدورة الأولى من ايام قرطاج لفنون العرائس التي احدثت بقرار من وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين في شهر جانفي 2018 وهذا المهرجان هو حلم لطالما تطلع له العرائسيون بمختلف اجيالهم. مهرجان يختص بفنون العرائس ليكون نافذة مفتوحة على العالم تتبادل من خلالها التجارب والاشكال الفنية والتقنية التي تتزاحم في تنافس لإبراز اهمية التقاطع مع باقي الفنون مثل الرقص والفنون التشكيلية. وتنطلق هذه الدورة التأسيسية التي تديرها السيدة حبيبة جندوبي بميزانية قدرت بحوالي 400 الف دينار وبمشاركة 39 عرض من 20 دولة من بينها 15 عرض تونسي. كما سيستقبل المهرجان ضيوف من العالم و من بين البلدان المشاركة مصر ولبنان والكويتومالي وبوركينا فاسو وكوريا الجنوبية وكندا ... ومن عناوين العروض «العجوز « من تونس «كان في مكان» من مصر و«الصداقة» من مالي و «يوميات ماما غالية» من الكويت .... وفي مداخلتها قالت مديرة المهرجان ان ايام قرطاج لفنون العرائس ستكون من التظاهرات المساهمة في افتتاح الموسم الثقافي للمدينة باعتبارها الفضاء الحاضن لنصف عروض الدورة. من جهة اخرى أكدت حبيبة جندوبي انه تم التنسيق مع وزارة الشؤون الثقافية لتنظيم رحلات خاصة بأطفال الجهات لمواكبة عروض المهرجان مضيفة ان الإنفتاح على الجهات سيتعزز في الدورات القادمة الى حين يكبر المهرجان. اما بالنسبة للعروض فتتوزع على مدينة الثقافة ودار الثقافة ابن رشيق ومسرح السنديانة بالمدينة العتيقة وفضاء الطاهر الحداد والمركز الوطني لفن العرائس وسيكون الإنفتاح على تونس الكبرى من خلال ولايات أريانة وبن عروس ومنوبة كما سيقدم المهرجان الأيام الدراسية العلمية بمشاركة مجموعة من الفاعلين في القطاع. وبخصوص عرض الإفتتاح سينطلق من شارع الحبيب بورقيبة باتجاه مدينة الثقافة بمشاركة 150 دمية عملاقة ونصف عملاقة ومحمولة. عرض فرجوي استعراضي احتفالي بمشاركة عرائسيين من كل الجهات ومن كل الأجيال وبحضور كل ضيوف المهرجان حسب ما اعلنت عنه مديرة الدورة.