استشهد ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الصهيوني، واحد في مدينة رام اللهالمحتلة، والاثنان الآخران في قطاع غزة استشهدا جراء قصف صهيوني، قرب السياج الأمني شرقي بلدة القرارة، شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. القدسالمحتلة (الشروق) وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد الشابين ناجي أبو عاصي 21عاماً، وابن عمه علاء أبو عاصي 18 عاماً برصاص الاحتلال في بلدة خزاعة شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. ووجد المسعفون الشهيدين أشلاء وجرى نقلهما إلى المستشفى، ولم يتم التعرف إليهما إلا بعد 15 ساعة وبصعوبة بالغة جدا؛ بسبب وصول الشهداء أشلاء وجثثا متفحمة. وفي رام اللهالمحتلة، أعلنت مصادر فلسطينية استشهاد المعتقل محمد الخطيب الريماوي 24 عامًا من بيت ريما قضاء رام الله، بعد اعتقاله فجر أمس، من منزله وتعرّضه للضّرب المبرح على أيدي جنود الاحتلال وقواته الخاصة. وحملت مؤسسة الضّمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في تصريح صحفي وصل «الشروق»، بضرورة التّحقيق العاجل في ظروف استشهاد الريماوي، معتبرةً عملية اعتقال وقتل جيش الاحتلال وقواته الخاصة للشهيد بأنه استخدام مفرط للقوة. وأعلنت عائلة الخطيب «الريماوي» أنَّ ابنها محمد تم إعدامه الساعة السادسة فجرا بعد اقتحام منزله، وأضافت العائلة في تصريح لها: «أنّ ما شاهدناه هو قيام مجموعه من الجنود مدججة بالسلاح بضربه بعد خلع باب غرفته»، وأشارت إلى أن عمليه الضرب تمت بالسلاح والأيدي حيث فقد الوعي أثناء ذلك. وأكدت أنّ شهود عيان سجلوا «إخراج ولدنا على كتف أحد الجنود شهيداً»، لافتةً إلى أنّها وثقت من خلال المشاهدة وفاة ولدها في داخل المنزل خلافا لرواية «جيش الاحتلال». وفي عدوان مسعور غير مسبوق على المسجد الأقصى، اعتدى العشرات من جنود الاحتلال وقواته الخاصة بالضرب المبرح على الحراس والموظفين والمصلين في عدة مواقع صدام في المسجد الأقصى. وأصيب 4 مواطنين واعتقل 5 آخرون، خلال اعتداء قوات الاحتلال أمس، على المصلين وحراس المسجد الأقصى، عقب اقتحام المستوطنين للمسجد، وتأديتهم لصلوات تلمودية في باحاته، وتأتي اقتحامات، أمس، عشية الاحتفالات بما يسمى «عيد الغفران». واقتحم نحو 300 مستوطن المسجد الأقصى، بحراسات مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، ونفذوا جولات مشبوهة واستفزازية في أرجائه، إضافة لأداء مجموعة منهم صلوات تلمودية. وقال حراس الأقصى ل»الشروق»، هذه الاعتداءات دفعت المصلين وحراس وسدنة المسجد إلى التدخل والتصدي لانتهاكات المستوطنين تبعها تدخل قوات الاحتلال إلى جانب المستوطنين، والاعتداء على كل المتواجدين. وأشاروا أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها الأمنية على أبواب الأقصى وفي مدينة القدس، ونشرت عناصرها ووحداتها الخاصة وشرطة ما يسمى «حرس الحدود» في المدينة، وتحديدًا بالبلدة القديمة ومداخلها، وعند حائط البراق. وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف فراس الدبس ل»الشروق»:عناصر من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة اعتدت بالضرب بشكل وحشي على موظفي الأوقاف والمصلين المتواجدين داخل باحات الأقصى». وأضاف « المسجد الأقصى شهد حالة من التوتر الشديد، في أعقاب اقتحام المستوطنين للمسجد من باب المغاربة بأعداد كبيرة، واعتداء شرطة الاحتلال بالضرب المبرح على موظفي الأوقاف والمصلين الذين تصدوا لتلك الاقتحامات».