قررت اجهزة وزارة الداخلية القيام ب»ثورة» تكنولوجية للتصدي للجرائم المرورية وملاحقة 40 الف سيارة مهربة ومسروقة والتصدي لجرائم الطرقات باستعمال اجهزة متطورة تعوض الأمنيين في الشوارع .. تونس – الشروق: «الشروق» تنفرد بنشر مراحل المخطط الامني للتصدي للجرائم المرورية باستعمال اجهزة متطورة ستساهم في الكشف عن كل من يخالف القانون وتلاحق المهربين اينما كانوا ... في ثكنة العوينة وداخل الادارة العامة للحرس الوطني يعكف مسؤولو الادارة الفرعية للمرور لتطوير منظومة المراقبة الإلكترونية للطرقات والشوارع حيث تم زرع 3 من «الرادار» على مستوى الطريق السيارة بالحمامات وسوسة وساهم في جمع اكثر من 3 مليارات لخزينة الدولة لمدة 9 اشهر بالإضافة الى تسجيل 51 الف مخالفة . كما يساهم الرادار في ارباح لخزينة الدولة تقدر شهريا ما بين 60 و70 الف دينار كما انه ساعد ايضا في التصدي لمظاهر فوضى السياقة الجنونية خاصة على مستوى الطرقات السيارة في الحمامات وسوسة . الثورة التكنولوجية تنتظر وزارة الداخلية موافقة وزارة النقل للانطلاق في اعتماد لوحات منجمية جديدة سيتم اعتمادها مكان الأرقام القديمة لكل السيارات وتحتوي هذه اللوحة الجديدة على شريحة خاصة بكل سيارة وبذلك تسهل عملية مراقبة الطرقات وخاصة ملاحقة السيارات المسروقة والتي يستعملها المهربون في عمليات التهريب. وبلغ عدد السيارات المهربة الى حد الان والتي تتجول بطريقة غير قانونية في شوارع ولايات الجمهورية 40 الف سيارة والعدد قابل للارتفاع بسبب الفوضى الحاصلة على مستوى الحدود التونسية الليبية والحرب داخل التراب الليبي الذي استغله المهربون لتهريب السيارات والبضائع المهربة هذا بالإضافة الى عدم قدرة وزارة التجارة على مجابهة افة تهريب وسائل النقل والدرجات النارية التي تسببت في كوارث . المراقبة الآلية يسعى ابناء ادارة المرور بثكنة العوينة الى تعويض التواجد الامني في الشوارع والطرقات بأجهزة متطورة تساعد في تخفيف الحدة بين الامنيين والمواطنين والتأكيد على الشفافية في جمع الخطايا والمخالفات التي تسبب حسب تقرير اممي في 2700 مليار خسائر لتونس بسبب الحوادث التي تضاعفت ونتج عنها خسائر بشرية . كما يعتمد على اجهزة متطورة في المراقبة الآلية للطرقات والشوارع على غرار : كاميرات المراقبة في الطرقات الرادارات اجهزة كاميرا خاصة بمراقبة ارقام لوحات المنجمية للسيارات اجهزة القراءة الالية عن طريق موجات الراديو. المراحل وانطلقت عملية دراسة المراقبة الالية للطرقات والسيارات المخالفة منذ سنة 2007 ليتم تركيز عدد منها سنة 2009 ومنذ 19 افريل 2010 انطلق رسميا العمل بمنظومة الرادار الالي كما سيتم في الفترة القادمة تنفيذ مرحلة الثورة التكنولوجية داخل وزارة الداخلية وذالك اعتمادا على لوحات تكنولوجية تراقب السيارات وتغيير كل اللوحات المنجمية للسيارات في كامل تراب الجمهورية ووضع شريحة داخل كل لوحة . الجرائم المرورية اثبتت الدارسات ان الجرائم المرورية التي تتسبب سنويا في خسائر للدولة ب2700 مليار حسب تقرير اممي لها علاقة بجرائم اخرى على غرار السرقات والحوادث والاعتداءات بالعنف والقتل وهو ما جعل ادارة المرور بثكنة العوينة تحاول تطوير منظومتها الامنية التكنولوجيا للحد من خطورة هذه الظواهر الخطيرة . الشركات الخاصة علمت «الشروق « ان شركات خاصة تحاول الدخول في سوق صفقات المراقبة الالية للطرقات وهو ما رفضته وزارة الداخلية نظرا لتعلق الملف بالأمن القومي وبمعطيات خاصة عن التونسيين واكد مصدر مطلع ان اقحام المؤسسات الخاصة في هذه المجال الحساس من شانه ان يبيح استغلال معطيات خاصة عن التونسيين وهذا مرفوض تماما . مراحل مكافحة الجرائم المرورية * تغيير لوحات منجمية قديمة * احداث ارقام سيارات جديدة تحمل شرائح رقمية * التصدي لصانعي ارقام السيارات وسن قانون لردعهم * الاتفاق مع وزارة النقل على ادخال تكنولوجيا مراقبة السيارات عن بعد * استعمال لوحات تكنولوجيا في الطرقات * سحب دوريات الامن والامنيين من الطرقات تدريجيا خسائر حوادث المرور سنويا : 2700 مليار سنة 2018 : 4090 حادثا عدد القتلى :857 عدد الجرحى :6398 زرع 3 رادارت جديدة