تأسست بلدية حزوة يوم 27 أكتوبر 2016 وتعدّ حوالي 6000 ساكن ويرتكز اقتصادها أساسا على النشاط الفلاحي – إنتاج التمور وتربية الإبل والغنم – وتتميّز بتراثها البدوي وبإنتاجها لحليب الإبل وتعليبه وصناعة منتوجات وبر الإبل ووفرة وجودة تمورها البيولوجية. وأطلقت البلدية جملة من المشاريع المتنوعة لتنفيذها وهي حسب تصريح رئيسها عطية بنسعيد تهيئة مكان السوق الأسبوعية الجديد بين حي النسيم وحزوة المدينة , وتشجير الطرقات العامة ,وإحداث مساحات خضراء وتهيئة محطة سيارات الأجرة «اللّواج» وإعادة تهيئة المنتزه القديم بحي النسيم. ومن الأولويات التي حدّدها المجلس البلدي المنتخب بحزوة تطوير موارد البلدية المالية لتحسين الخدمات ووضع مثال تهيئة للحدّ من ظاهرة البناء الفوضوي والحوز العشوائي وربط البلدية بالنقل العمومي على مستوى جهوي ووطني وتطوير قطاع الصحة. وأصدر المجلس البلدي مؤخرا عددا من القرارات وأنجز أشغالا قال عطية بنسعيد إنها لاقت استحسان متساكني المنطقة ومن بينها ولأوّل مرة تعميم تزويد مدينة حزوة بالماء الصالح للشرب وتقوية الضخّ بصفة ملحوظة خاصة بحي النسيم وكذلك الشأن بالنسبة للكهرباء بالتنسيق مع الجهات المعنية وقرار إزالة كلّ ما من شأنه تعطيل السير العام على الأرصفة والطرقات والأنهج والقيام بحملة نظافة وتزويق المؤسسات التربوية. وينتظر أهالي حزوة تحويل المعبر الحدودي «الطالب العربي» إلى معبر تجاري وسيتمّ ذلك حسب قول عطية بنسعيد استنادا الى تصريح وزير الداخلية الحالي أثناء زيارته الأخيرة إلى ولاية توزر.