اكتشف علماء آثار في مصر عددا من المومياوات الفرعونية في محافظة أسوان جنوبي البلاد، لكن هوية الجثة المحفوظة بشكل جيد لا تزال تشكل لغزا محيرا للباحثين. وقالت وزارة الآثار المصرية، الثلاثاء الماضي، إن المومياوات اكتشفت في قبر فرعوني يعود تاريخه إلى 2500 سنة، وكان يستخدم بمثابة مكان للدفن الجماعي. وأثارت مومياء ملفوفة بضمادات من الكتان ومحفوظة في تابوت حجري، حيرة العلماء، إذ لا توجد أي علامات مكتوبة بشأنها. وبحسب تقديرات العلماء، فإن هذه الاكتشافات الأثرية الأخيرة تعود إلى ما يعرف ب«العصر المتأخر»، الذي استمر من سنة 712 قبل الميلاد إلى 332 قبل ميلاد المسيح.