أجمل ما في المسلسلات التركية المدبلجة باللهجة التونسية أو باللهجة السورية التي ما فتئت تبثها قناة نسمة، هي أغاني الجينيريك، فمنذ أن انطلقت قناة نسمة في دبلجة الأعمال التركية إلى اللهجة التونسية، أعدّت أغاني تونسية صرفة لجينيريك كل مسلسل قامت بدبلجته، حتى أنها أعدت أغنية تونسية أداها باقتدار الفنان الشعبي صالح الفرزيط في جينيريك المسلسل التركي المعنون بالتونسي «أنا ولدك يا بابا»، رغم أن دبلجته باللهجة السورية. وآخر الأغاني التونسية التي لاقت في وقت وجيز تفاعل المشاهد التونسي، أغنية جينيريك المسلسل التركي الجديد والمدبلج باللهجة التونسية «الحب الي كواني»، هذه الأغنية فيها تجديد على مستوى اللحن، لحن تونسي بلكنة تونسية خالصة، أبدع في أدائه الثنائي محمد علي شبيل وآية دغنوج، وهما من أجمل الأصوات التونسية الشابة التي برزت في السنوات الأخيرة، وقد شاركا في عديد العروض مع مجموعة من كبار الفنانين في تونس. ويمكن القول أن أغاني الجينيريك في الأعمال التي قدمتها قناة نسمة، مبنية على دقة في اختيار الكلمات والألحان، لذلك لاقت نجاحا كبيرا لدى المشاهد التونسي وحتى المغاربي، وكانت البداية الفعلية مع جينيريك «نسيبتي العزيزة» الذي غنى فيه إلى جانب الممثلين الفنان الشعبي الهادي حبوبة، وحتما نجاح أغنية جينيريك كل عمل ساهمت بقسط هام في نجاح العمل الذي بثته القناة.