الثوم البري الثوم البري هوالعامل الرئيسي لتخليص الجسم من زئبق الأسنان. فهويحمي خلايا الدم البيضاء والحمراء ضد الأكسدة التي تتسبب فيها المعادن الثقيلة. بفضل احتوائه لمركبات كبريتية يقوم الثوم بإذابة الزئبق والمعادن الأخرى كما أنه يحتوي على السيلينيوم عدوالمعادن الثقيلة بامتياز. البكتين بكتين الفاكهة والألياف الطبيعية الأخرى (التفاح والحبوب الكاملة وعباد الشمس وبذور اليقطين والمكسرات والبقوليات وفول الصويا المخمر) قادرة إلى حد ما على تخليص الجسم من المعادن السامة. - الكزبرة وما يعرف لدينا بالتابل الأخضر (Coriandrum sativum) نلاحظ أنه من السهل جدًا إنتاج جرة من الكزبرة كل ربيع على نافذتك أوشرفتك ومن المؤسف أننا قد تخلينا أونكاد عن استعمال هذا النبات في أطعمتنا. تحمي الكزبرة الفئران المتسممة بمادة الرصاص وتقوم بإزالة السموم من المعادن الثقيلة: يعتقد الدكتور Klinghardt أن الكزبرة لديها قدرة على تخليص الجسم من المعادن الثقيلة (الزئبق والكادميوم والرصاص والألومنيوم) من دون التسبب في اضطرابات على الأعضاء كالكبد والكلى. يوصي هذا العالم بالجمع بين الكزبرة مع شلوريلا أوإلى غيرها من النباتات / المكملات الغذائية التي تحفز القضاء على المعادن (البكتين، الزيوليت، الكربون المنشط Charbon actif). - عنصر السيلينيوم السيليكا / الزيوليت أجريت بعض الدراسات على شكل معين من السيليكا: حمض orthosilicic تم الحصول عليها من الزيوليت clinoptilolite، وهوخام طبيعي من الصخور البركانية. هذا المكون يقضي على المعادن الثقيلة. - الطين Argile في العديد من الثقافات، تستهلكها النساء خلال فترة الحمل، لا سيما خلال الأشهر الثلاثة الأولى أي عندما يتكيف نظامها المناعي مع وجود الجسم الأجنبي أي الجنين. يسمح الطين بحماية الكبد وتحفيز عملها. - أوراق الزيتون تحتوي أوراق الزيتون على مادة oleuropein الذي يحتوي على مجموعة واسعة من المكونات المضادة للأكسدة والبكتيريا والفيروسات. - جذور الهندباء Pissenlit هي أيضا ذات أهمية لأنها تتميز بتحفيز وظيفة الكبد والصفراء وهي مدرة للبول. جذور الهندباء غنية في اللاكتونات والفينولين والفيتامينات والمعادن. قد تختلف أعراض التسمم بالمعادن الثقيلة اعتمادًا على نوعية المركب كما أنها تختلف من فرد لآخر مما يجعل تشخيصها أمرا معقدًا. لكن العلامات الأكثر شيوعًا هي التعب المزمن والصداع وآلام الظهر والمشاكل النفسية (التهيج، والاكتئاب، والغضب، وعدم الاستقرار العاطفي ...) والاضطرابات الهضمية (الإسهال، والغثيان، والتقيؤ) واضطرابات النوم.