أعلنت شرطة لاس فيغاس إعادة فتح التحقيق بشأن اتهامات بالاغتصاب، وجهتها امرأة أمريكية لنجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي نفى الوقائع. وقالت شرطة لاس فيغاس الأمريكية إن التحقيق حول اتهامات بالاغتصاب وجهتها الأمريكية كاترين مايورغا للاعب كرة القدم الشهير البرتغالي كريستيانو رونالدو قد أعيد فتحه. ونفى اللاعب وقوع أي اعتداء على هذه الأمريكية في غرفة نزل عام 2009. وقال مهاجم نادي جوفنتس الإيطالي يوم الأحد في فيديو قصير نشره على أنستغرام إنها «أخبار كاذبة». وأكدت المدعية كاترين مايورغا (34 عاما) في شكوى تقدمت بها في ولاية نيفادا أن رونالدو اغتصبها يوم 13 جوان 2019 ومارس عليها ضغوطا لتوقيع اتفاق مالي يرغمها على التزام الصمت بشأن ما حصل. وقال ليسلي ستوفال، محامي الشاكية، في بيان إن «الدعوى (التي رفعتها) السيدة مايورغا، تستند الى دلائل جسدية تثبت الاعتداء الجنسي وهذه ليست أخبارا كاذبة». وتابع المحامي أنه لا يأمل فقط في «إحقاق العدالة» بوضع رونالدو أمام مسؤولياته بل وأيضا »تشجيع جميع ضحايا الاعتداءات الجنسية» على متابعة مرتكبيها قضائيا «مهما بدوا مشهورين وأغنياء وأقوياء». وكانت المدعية قد أشعرت شرطة لاس فيغاس في جوان 2009 بحصول اغتصاب مفترض وخضعت لفحص طبي. لكن الشرطة أوضحت أنه عند تسجيل الشكوى في ذلك الوقت «لم تدل الضحية المحققين على مكان الحادثة ولم توفر أوصاف المشتبه به». وحسب الشكوى، لم تذكر الأمريكية التي كانت وقتها في ال24 من العمر اسم رونالدو بل اكتفت بالحديث عن «لاعب كرة قدم مشهور». ثم توقفت الإجراءات في تلك القضية لأن كاترين مايورغا كانت خائفة من «الإهانة العلنية» ومن تكبد عمليات «ثأر» على يد النجم العالمي حسبما جاء في الشكوى التي سجلتها في 27 سبتمبر 2018. وأكدت شرطة لاس فيغاس «إعادة فتح الملف» وأن «المحققين يبحثون المعلومات التي أدلت بها الضحية». وامتنعت الشرطة عن تقديم المزيد من التفاصيل بشأن «تحقيق جار». وحسب رواية مايورغا، فهي قد التقت كريستيانو رونالدو في نزل «بالمس أوتيل» في لاس فيغاس يوم 13 جوان 2009، وكان كل منهما مع مجموعة من الأصدقاء. وتتابع أن رونالدو دعاها مع صديقة وأشخاص آخرين إلى غرفته حيث حصل ما حصل.