انقلبت جماهير نادي ليفربول الانقليزي بشكل مفاجئ على اللاعب محمد صلاح جناح ونجم الفريق بسبب المستويات السيئة للغاية والتي يقدمها هذا الموسم رفقة الفريق الأحمر في جميع المسابقات حتى الآن، مما جعل هذا الانقلاب يصل إلى حد المطالبات ببيع النجم المصري والإطاحة به خارج أسوار ملعب أنفيلد رود خلال الفترة القادمة. ولم يُظهر اللاعب الدولي المصري أي من المستويات التي قدمها في الموسم الماضي، حينما نجح في تسجيل 44 هدفا وصناعة 15 آخرى في 52 مباراة في جميع المسابقات مع الفريق منها 32 هدفا في الدوري الانقليزي الممتاز حصل بها على الحذاء الذهبي كهداف للمسابقة وتواجد في المركز الثاني في ترتيب هدافي الدوريات الأوروبية الكُبرى خلف ليونيل ميسي نجم برشلونة. في حين جاء انقلاب جماهير الريدز على اللاعب صاحب ال26 عاما بعد الأداء المخيب في مواجهة الفريق أمام نادي نابولي الإيطالي مساء الأربعاء على ملعب سان باولو ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا والتي انتهت بفوز فريق الجنوب الإيطالي بهدف نظيف سجله الجناح المتميز لورينزو إنسيني في الدقيقة الأخيرة من عُمر المباراة. وهذه هي المرة الأولى التي تنقلب فيها جماهير ليفربول على نجمها محمد صلاح الذي تألق بقوة في الموسم الماضي وجعلهم يؤلفون الأغاني الخاصة به ويتغنون بها في جميع مباريات الفريق طوال منافسات الموسم الذي تأهل الفريق خلاله لنهائي الشامبيونز ليغ وخسره على يد ريال مدريد الإسباني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. بينما لم يُسجل محمد صلاح مع الفريق هذا الموسم سوى 3 أهداف فقط جاءت جميعها في البريميير ليغ ولم يسجل في مشاركاته في بطولتي كأس الرابطة الانقليزية للمحترفين ودوري أبطال أوروبا، وعلى الرغم من تقارب المعدل التهديفي له مع معدله في بداية الموسم الماضي، إلَّا أنه لم يصل بعد إلى المستوى الذي كان اظهره في الموسم الماضي والذي حصل خلاله على جائزة أفضل لاعب في انقلترا.