لا يزال النجم المصري محمد صلاح يثير انتباه ويلفت إليه الأنظار بفضل العروض القويّة التي يقدّمها "الفرعون الصغير" مع ليفربول الإنقليزي في موسمه الاوّل خاصة بعد تسجيله للهدف ال30 في كلّ المسابقات هذا الموسم مع "الريدز". وأصبح صلاح يحظى بشعبية كبيرة بين جماهير ليفربول بعد أن أصبح نجم الفريق الأوّل خاصة في ظلّ مغادرة كوتينهو للفريق وتفوّق "أبو مكّة" على السنغالي ساديو ماني. محمد صلاح أصبح حالة خاصة عند جماهير نادي ليفربول الإنجليزي، وأصبح بمثابة "أيقونة" للنجاح عندهم، ولترجمة ذلك الشعور يعكف مشجعو النادي الإنجليزي إلى تأليف أغاني عديدة للنجم المصري، تشجيعًا له واحتفالا بأهدافه. وبعد أغنية "الملك المصري"، ألفت جماهير ليفربول أغنية جديدة للدولي المصري قبل خوض مباراة بورتو في مسابقة رابطة أبطال أوروبا، وهي:"مو صلاح لا لا لا.. إذا سجل أهدافًا أخرى فسأدخل الإسلام أنا أيضًا وسأجلس في المسجد".. وأحرز الدولي المصري، هدفًا مبهرًا في الدقيقة ال 30 من الشوط الأول للمبارة، بعدم متابعة لتصويبة جيمس ميلنر التي ارتدت من القائم، ليراوغ الحارس ويهيئ الكرة بالرأس ويضعها في الشباك في المباراة التي فاز بها فريق ليفربول ب5 اهداف لصفر ضدّ فريق بورتو في دوري أبطال أوروبا. وكانت جماهير "الريدز" قد سافرت خلف فريقها إلى البرتغال لمساندة فريقها، حيث نشر أحد المشجعين فيديو للجماهير وهي تغني لمحمد صلاح بورتو، مرددين: "مو صلاح مو صلاح.. صلاح الملك المصري". وأظهرت لقطات أخرى تناقلها عدد من المشجعين، هتافات جماهير ليفربول داخل استاد ألدراجاو، ضمن مباراة الفريقين في دور ال 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا، خاصة بعد الهدف الرائع الذي أحرزه في صفوف الفريق البرتغالي. "مو" كما يطلق عليه مشجعو ليفربول عليه، يحظى بشعبية بالغة لدى جماهير "الريدز"، خاصة بعد المستوى الرائع الذي يقدمه اللاعب مع فريقه الجديد، ومنافسته على لقب هداف الدوري الإنجليزي مع هاري كين لاعب توتنهام، وسيرجيو أغويرو لاعب مانشستر سيتي. وأضحى صلاح النجم الأوّل للفريق وجلب له الأنظار بفضل أهدافه وتمريراته الحاسمة ومساهمته الكبيرة في عودة ليفربول على الساحة الإنقليزية والأوروبية بقوّة وخطف الأنظار من نجم النجوم السنغالي ساديو ماني والذي هو كذلك لاعب مسلم وقد أشارت تقارير سابقة عن تديّنه ولكنّه هذا الجانب لم يجلب انتباه جماهير "الريدز" مثل "الفرعون المصري".