قفصة الشروق: المدرسة الابتدائية حي التحرير تعتبر ام المدارس بالجهة حيث ناهز عطاؤها قرنا و6سنوات تأسست في 1912 تداول عليها العديد من المدراء والمربين واول مدير فرنسي الجنسية يدعى» شارل ماسيون « والمؤسسة مشهورة بالمرحوم بشير بن سعد شغل خطة مدير. واستقطبت العديد من طالبي العلم والمعرفة هذه المؤسسة التربوية اسسها المستعمر وهي تقع قرب محطة الارتال بهدف تدريس ابناء العملة والموظفين التابعين لشركة فسفاط قفصة والشيمينو وفي اكتوبر 1960تسلمتها السلطات التونسية كما تم الحاقها سنة 1975بمدرسة 4ديسمبر ومدرسة طريق المحطة وفي سنة 1976 استقلت المدرسة بذاتها تحت اسم مدرسة حي التحرير . الاستعدادات للعودة منذ اوت اكد السيد رشيد قوادر المدير الحالي لمدرسة حي التحرير ان التحضيرات للسنة الدراسية 2018-2019انطلقت في أواسط شهر اوت حيث تمت مراسلة المندوبية الجهوية للتربية للتدخل بهدف الصيانة فكانت التدخل سريعا وتمت تعهد وترميم جزء من الواجهة الداخلية للمؤسسة في انتظار التدخلات الآجلة التي وعدت بها المندوبية وأضاف قوادر ان البلدية تدخلت وقامت بطلاء السور الخارجي والواجهات الداخلية للقاعات مشيرا الى انه تمت اصلاحات بالوحدة الصحية للمتعلمين بإمكانيات المدرسة وأكد قوادر ان هذه التدخلات انجزت حتى تكون المدرسة جاهزة لاستقبال التلاميذ في ظروف طيبة . مؤشرات العودة استقبلت مدرسة حي تحرير في العودة المدرسية الحالية 460تلميذا موزعين على 11قاعة ويشرف على تدريسهم 25اطارا تربويا ويتوفر بالمدرسة ملعب رياضة في حاجة لصيانة وتعشيب وقاعة اعلامية مجهزة بالحواسيب تنتظر ربطها بشبكة الانترنات هذا واشار السيد قوادر ان العودة كانت عادية ولم يتم تسجيل نقص في الاطار التربوي . إشكاليات تتطلب التدخل حول النقائص التي تعاني منها مدرسة حي التحرير اشار قوادر الى ان المؤسسة تفتقر الى قاعة للمطالعة وعديد التجهيزات من كراس وطاولات وسبورات وأضاف المدير ان المدرسة في حاجة الى وحدات صحية جديدة للتلاميذ نظرا لارتفاع عددهم وهذا من اهم المطالب وكذلك صيانة عدة قاعات وترميمها ومن جهة اخرى اكد عدد من المربين ان الإشكال الكبير يتمثل في نقص قاعات التدريس وعلى المندوبية ان تجد حلا لهذا الاشكال لتحسين ظروف العمل هذا وللاشارة فان تلاميذ المدرسة ينحدرون من عدة احياء حي عمر بن سليمان والحي العمالي والمروج وحي المحطة وغيرها وحسب ما اكده المدير انه طالب المعتمدية بمساعدات عينية لبعض التلاميذ والى الآن لم يتلق الرد وهم في حاجة اكيدة لها ومهم جدا الاشارة الى تحسن نتائج مناظرة السيزيام منذ سنوات حيث احتلت المدرسة المرتبة الاولى بمعتمدية القصر في المناظرة .