تونس الشروق تمكن أول أمس أعوان فرقة الشرطة العدلية بالبحيرة من القبض على شاب في حين تمكن شريكه من الفرار وذلك إثر تورطهما في تنفيذ أكثر من 20 «براكاج» مروع بجهة العوينة. ومن بين ضحاياهما قاضية بإحدى محاكم تونس الكبرى. وتفيد المعطيات المتوفرة بأن المظنون فيهما وهما في منتصف العقد الثالث من العمر أصيلا حي شعبي معروف بالمرسى يتحولان ليلا الى جهة العوينة ويترصدان عبور المارة. ثم يقومان بمحاصرة الضحية وتهديدها بواسطة سكينين ويفتكان ما لديها من أموال ومصوغ وهاتف جوال أو حقيبة يدوية. وفي عدة أحيان يقومان بتعنيف الضحية بطريقة وحشية. وجاء في محاضر باحث البداية أنهما استغلا في إحدى المرات نزول قاضية من سيارتها. وافتكا منها حقيبتها اليدوية بعد أن أسقطاها أرضا. وتعهد أعوان الشرطة العدلية بالبحث في ملابسات تلك ال«براكاجات» وبعد التحري وبناء على الأوصاف التي قدمها المتضررون ومن بينهم أطباء وموظفون. وأيضا أمكن تحديد هويتي المظنون فيهما وإلقاء القبض على أحدهما أول أمس وحجز بعض المسروقات بحوزته. في حين بينت الأبحاث أن شريكه تمكن وسط الأسبوع الماضي من الإبحار خلسة الى ايطاليا انطلاقا من سواحل الوطن القبلي. وتقرر الاحتفاظ بالمظنون فيه الموقوف في انتظار إحالته على أنظار القضاء.