فيضان واد تاسة تسبب تهاطل مياه الامطار، في فيضان واد تاسة في سيدي بوزيد حيث تم غلق الطرقات في اتجاه مناطق العزيمة والطراخنة والمناصرية أين تدخلت مختلف وحدات لجنة مجابهة الكوارث الطبيعية لشفط المياه ومنع تسربها الى داخل منازل المتساكنين على ضفاف وادي تاسة. وقد تم تسجيل عدد من التدخلات لوحدات الحماية المدنية في منطقة العامرة التابعة لمعتمدية السبالة حيث تم ضخ المياه من جملة من المنازل ومعاينة منازل أخرى. كما تم تسجيل تدخلات بمناطق النوايل بمعتمدبة بئر الحفي والزعافرية والبراقة والناعورة والعايفية والنعايسية وسيدي سالم التابعة لمعتمدية سيدي بوزيد الغربية وذلك اثر نداءات من المواطنين بعد مداهمة المياه لمنازلهم. رئيس الحكومة يكلف بعض الوزراء بالتوجه إلى بعض المدن كلف رئيس الحكومة يوسف الشاهد، أمس الخميس، عددا من الوزراء بالتوجه الى بعض الجهات لمعاينة الأضرار جراء تهاطل أمطار غزيرة الليلة الماضية ، وفق مصدر من رئاسة الحكومة. وكلف الشاهد، وفق ذات المصدر، كلا من وزير الداخلية هشام الفراتي بالتنقل الى تونس الكبرى، ووزير الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر بالتنقل الى نابل، ووزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية محمد صالح العرفاوي بالتنقل الى القصرين وسيدى بوزيد، ووزير النقل رضوان عيارة بالتنقل الى الكاف، ووزير التجارة عمر الباهي بالتنقل الى جندوبة. هبوط اضطراري اضطرت رحلتان جويتان الى الهبوط، صباح الخميس، في مطار جربة جرجيس الدولي ، عوض الهبوط بمطار تونسقرطاج الدولي وذلك بسبب سوء الأوضاع الجوية. وقد وصلت رحلة الخطوط التونسية بين لشبونة - تونس إلى مطار تونسقرطاج الدولية على الساعة 8 و23 دق من صباح الخميس، بعد ان اضطرت قبل ذلك الى تغيير مسارها والهبوط بمطار جربة - جرجيس في انتظار تحسن الأوضاع الجوية. ما حصل في نابل سيتكرر قال الخبير البيئي والمختص في الشأن المناخي حمدي حشاد، إنّ التقلبات المناخية التي شهدتها ولاية نابل يوم 22 سبتمبر 2018، هي ظاهرة استوائية لكنها حصلت في البحر الأبيض المتوسط لأول مرة، مشيرا إلى أنّه من الوارد جدا أن تتكرر هذه الظاهرة سنويا. وأوضح حمدي حشاد، أنّ هذه الظواهر المناخية العنيفة ستكون متكررة وبنسق أشد عنفا، لافتا إلى أنّ تونس منذ سنة 2013 دخلت في نسق عنيف من ظواهر مناخية غير مفهومة.