تَكتسي مباراة 23 أكتوبر أهمية بَالغة في مسيرة الترجي خاصّة أنّ الفريق أصبح على بُعد شَوط واحد من «الفينال» وقد تزامنت المُواجهة القارية الحَاسمة أمام «غرّة أوت» مع انفصال الجمعية عن مُدرّبها الأوّل ما دفع الأحباء إلى التَحرّك بقوّة لمساندة الجَمعية حتّى تَجتاز الفَترة الانتقالية بسلام. وقد «غَزت» جَحافل من أحبّاء الجمعية مركّب المرحوم حسّان بلخوجة لمتابعة تحضيرات أبناء معين الشّعباني لمباراة الأنغوليين في إطار إيّاب الدّور نصف النِهائي لرابطة الأبطال الافريقية. ولاشكّ في أنّ الحُضور اللاّفت للجماهير سَيساهم في تَحفيز اللاّعبين وتَعزيز ثِقتهم في مُؤهلاتهم الفنية بعد فترة من الشك وهو ما أطاح بخالد بن يحيى ليحلّ مَحلّه مُساعده معين الشعباني الذي سَيبذل قُصارى جُهده لتَحقيق الأحلام الترجية رغم أنّ الظّروف و»الصُّدف» هي التي وَضعته في الوَاجهة. رهان على الجمهور قَدّمنا منذ الأمس كَافّة التَفاصيل التي تَهمّ عملية بيع التَذاكر ونعود إلى هذا الملف لِنُشير إلى أنّ لجنة التَنظيم برئاسة محمّد الشّيخ ستضع اليوم بطاقات الدّخول على ذِمّة الأنصار في شَبابيك الحَديقة وزويتن على أن يقع تَرويج التذاكر في الحديقة والمنزه يومي الاثنين والثلاثاء أمّا بالنسبة إلى أوقات العَمل فهي ثَابتة (من الساعة التاسعة صباحا إلى الخَامسة بعد الزّوال). وَسَتتراوح الأسعار كما هو معروف بين 10 و15 و25 و35 و50 دينارا وتَنتظر لجنة التَنظيم زَحفا كبيرا على شَبابيك التَذاكر وتُراهن في ذلك على أمرين اثنين وهما أهميّة اللّقاء وتَعلّق الأحبّاء بجمعيتهم التي تَحتاج إلى مُساندتهم لاقتلاع تأشيرة المُرور إلى النهائي الافريقي بعد الانتصار على الأنغوليين في اللّقاء المُرتقب يوم الثلاثاء في رادس بداية من الخَامسة بعد الزّوال بقيادة الحكم الزّمبي «جَاني سيكازوي». رعاية خاصّة بالخنيسي لا اختلاف في أن طه ياسين الخنيسي يَبقى من أبرز المهاجمين في تونس ولا جِدال أيضا في أن أكبر وأشهر «الكَوارجية» في مِثل هذا المَركز عُرضة ل «القِينيا» وهي «الكَابوس» الذي يُلاحق هدّاف الترجي الرياضي منذ فترة ليست بالقَصيرة. ذلك أنّ طه صَام عن التَسجيل في رابطة الأبطال الافريقية واكتفى بمُعانقة الشّباك في المسابقة المحلية بفضل هدف في مرمى تطاوين وآخر ضدّ «البقلاوة». كما أن المتاعب التي يُواجهها اللاّعب ب»مَريول» المنتخب لم تُعد خَافية على أحد ومن الواضح أن مقعده الدّائم في المُقدّمة في مَوضع خَطر. أهل الدار يَعتبرون أنّ الخنيسي قِيمة فنية ثابتة ويَعتقدون أن «مُعاناته» ذهنية بالأساس خاصّة أن المهاجم قد يَفقد التَركيز والثقة لأنّه لا طَاقة له ب»الصّيام» عن زيارة الشّباك. ومن هذا المُنطلق، يَحظى طه بِعِناية خاصّة من قبل الإطار الفني للجمعية بقيادة معين الشّعباني الذي يُحاول اقناع اللاعب بأن فترة الفراغ عَابرة وقد تكون نهايتها قريبة ومن يَعلم فقد يسترجع طه حاسته التهديفية في لقاء الثلاثاء القادم خاصّة في ظلّ اصراره الكَبير على الانتفاض. المُنافس مُرهق وَصلت البعثة الأنغولية يوم أمس إلى تونس وقد قام وفد «غرّة أوت» برحلة مكوكية بما أن منافس الترجي الرياضي سافر في مُناسبة أولى إلى الامارات قبل التَحوّل في مرحلة ثانية إلى الأراضي التونسية. ولاشك في أن هذه الرحلة كانت شَاقة وهو ما من شأنه أن يَنعكس بالسّلب على الجَاهزية البدنية للفريق الذي اختار الاقامة في الحَمّامات على أن يتدرّب في رادس. أحلام «كُوليبالي» بَعد أن كان قَاب قوسين أوأدنى من الحُصول على الجنسية التونسية والمُشاركة في الكأس العالمية بقيادة نبيل معلول، خرج الايفواري «فوسيني كوليبالي» من حِسابات المنتخب لكنّه لم يَفقد الأمل في الدفاع عن «مريول» موطنه الأصلي حيث أكد اللاعب في الساعات الأخيرة أن حُلم الظهور في صفوف «الفيلة» قائم رغم صُعوبة المَهمّة خاصة أن الكوت ديفوار تراهن بالدرجة الأولى على اللاعبين المُحترفين في القارة الأوروبية. ومن الواضح أن متوسّط ميدان الترجي يُمنّي النّفس بأن يحظى بفرصة مع منتخب بلاده الذي يسعى لحجز مكان في النهائيات الافريقية المُنتظرة في الكامرون عام 2019. أماكن وأوقات بَيع التذاكر الأحد: في شبابيك الحديقة «ب» وزويتن (من 9 صباحا إلى 17 مساءً) الاثنين: في شبابيك الحديقة «ب» والمنزه (من 9 صباحا إلى 17 مساءً) الثلاثاء: في شبابيك الحديقة «ب» والمنزه (من 9 صباحا إلى 17 مساءً) الأسعار الفيراج: 10 د البيلوز: 15 د المدارج العليا: 25 د المدارج السفلى: 35 د المنصّة: 50